الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 05 مايو 2024آخر تحديث : 08:55 صباحاً
الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السعودية تتخذ قراراً حاسماً بخصوص التمدد الإيراني في المنطقة
الخميس 12 مارس - آذار 2015 الساعة 06 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
قالت مصادر مطلعة إن قرارا سعوديا رفيع المستوى اتخذ بالتصدي للتمدد الإيراني في المنطقة وإن استراتيجية جديدة تتم بلورتها حاليا تأخذ بنظر الاعتبار محاصرة إيران من جهتها الشرقية.
 وكشفت المصادر أن باكستان ستكون في قلب هذه الاستراتيجية واسعة النطاق ومتعددة الأهداف بما تمثله إسلام آباد من ثقل عسكري كبير وما تملكه من سلاح نووي، وهو ما يوفر رادعا حاسما لإيران في أي احتكاكات مستقبلية محتملة.
 وعرضت السعودية مساعدات اقتصادية سخية على باكستان في محاولة لدعم إسلام أباد بينها شحنات نفط وتسهيلات مالية كبيرة.
 وأكدت المصادر أن الدعم المعروض قدم من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف خلال زيارته إلى الرياض الأسبوع الماضي.
 وتحركت الرياض بسرعة لتطويق تمدد طهران المتزايد خصوصا مع تمكن الحوثيين من السيطرة على مناطق واسعة في اليمن، كما تخوض قواتها والميليشيات التابعة لها معارك واسعة النطاق في عمق الجغرافيا السنية العراقية شمال بغداد تحت غطاء محاربة داعش وبدعم مباشر ومفتوح من الولايات المتحدة.
 ويشعر السعوديون بقلق بالغ إزاء التقارب المتزايد بين طهران وواشنطن بالتزامن مع إعلان الجانبين عن قرب التوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني.
 والاتفاق النووي، الذي لا تبدو أي مؤشرات على فشله إلى الآن، ليس عنصر القلق الوحيد في الرياض تجاه طهران، لكن تقارب المصالح الأميركية الإيرانية في العراق يشغل أيضا اهتمام صناع السياسية الخارجية السعودية.
 ويتفق السعوديون مع الأميركيين على ضرورة القضاء على تهديد داعش في العراق، لكنهم يختلفون معهم بشدة في تطور التعاون العسكري الأميركي مع الإيرانيين هناك إلى شراكة في حكم بغداد في مرحلة ما بعد داعش.
 وتخشى الرياض من أن يؤدي الاتفاق النووي إلى إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وتفرغ النظام الإيراني لتنفيذ خطط التوسع الإقليمي التي لا يتردد المسؤولون الإيرانيون في الحديث عنها علنا في وسائل الإعلام.
 وأكد مصدر سعودي مطلع رفض الكشف عن اسمه أن “قرار المواجهة الاستراتيجية مع إيران اتخذ وقد عبرت عنه المملكة إعلاميا في أكثر من مناسبة”.
 ويقول مراقبون إن التحركات السعودية تعكس عدم استعداد المسؤولين هناك لتقبل المخاطرة التي يدعو إليها الأميركيون بالجلوس وانتظار تعاظم التأثير الإيراني في المنطقة.
 وأضافوا “لذلك قررت السعودية التحرك لدعم باكستان التي ينظر إليها كمنافس إقليمي محتمل للإيرانيين”.
 وتتمسك إدارة الرئيس باراك أوباما بسياسة العزوف عن التدخل العسكري في المنطقة.
 وتسعى بدلا من ذلك إلى تمهيد الطريق أمام قوى إقليمية ذات قدرات عسكرية ولها تأثير ومصالح مشتركة مع جيرانها.
 وتنظر السعودية إلى الحكومة الشيعية في بغداد باعتبارها تابعا تكتيكيا لإيران ولا يمكن التعويل على أي من نواياها أو تصريحاتها.
 وترى السعودية أن إيران هي المستفيد الأكبر من الحرب على داعش بغض النظر عن الوقت الذي ستستغرقه هذه الحرب وما يمكن أن تجره من تداعيات إقليمية وأن داعش وفرت فرصة تاريخية لطهران للتدخل الشامل والعلني في العراق وسوريا كما لم يحدث منذ قرون.
 وتعيش المنطقة صراع نفوذ بين عدة لاعبين إقليميين على رأسهم إيران وتركيا والسعودية.
 وتتخوف الرياض من محاولات التوسع الشيعي التي تقودها إيران بينما لا تشعر بارتياح كامل للعمل مع الأتراك.
 وأظهرت الرياض امتعاضا واضحا من الطريقة التي تتعاون وفقها واشنطن مع دول الخليج مع تصاعد الفوضى في المنطقة ولا ينظر السعوديون إلى المساعدات العسكرية والتنسيق مع الأميركيين كمظلة أمن كافية.
 ويمثل داعش في كل من العراق وسوريا سببا لقلق آخر يهيمن على المسؤولين الأمنيين في الرياض.
 وتراقب أجهزة الأمن السعودية على أراضيها خلايا نائمة وأشخاصا يحملون ولاء للتنظيم.
ويتعامل السعوديون بواقعية مع ديمغرافية العراق التي تصب في عدد من عناصرها في مصلحة إيران.
 وتمكنت إيران من تقديم نفسها بشكل متزايد كقوة سياسية وعسكرية يمكن الاعتماد عليها وساهمت منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 من توفير الإطار السياسي للحكم في بغداد الذي تحول لاحقا، مع خروج الأميركيين، إلى حكم يدين بالولاء الكامل لطهران.
وتعتقد السعودية أن القوات الباكستانية من الممكن أن تمنحها ثقلا دبلوماسيا خلال عملية التفاوض التي تخطط لقيادتها لحل الأزمة هناك.
 وتلجأ الرياض عادة إلى إسلام أباد حينما تشعر بأي خطر على منطقة الخليج. وفي عام 1979 أرسلت باكستان قوات عسكرية إلى السعودية عقب اندلاع الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني في إيران وخاصة تلويحها بـ"تصدير الثورة" إلى دولة الجوار.
 وشاركت قوات باكستانية أيضا في حماية الحدود السعودية خلال حرب الخليج الثانية.
وحققت القوات العراقية والإيرانية والميليشيات الشيعية تقدما ملحوظا في معركة استعادة مدينة تكريت التي ينظر إليها باعتبارها اختبارا لقدرة العراقيين والإيرانيين على طرد داعش من مدينة الموصل.
ويقول مايكل نايتس، الخبير في الشؤون العراقية والإيرانية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن “الحرب على داعش في العراق عززت صورة الميليشيات الشيعية بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل”.
وتوقع نايتس أن ترسل طهران الميليشيات بعد إنهاء سيطرة داعش على الأراضي العراقية للقيام بمهمة مماثلة في سوريا.
وتأمل إيران في التقدم داخل الأراضي السورية بحجة الحرب على التشدد السني وتحويل حلم “الهلال الشيعي”، الذي لطالما شكل محركا استراتيجيا للسياسة الخارجية الإيرانية، إلى واقع.
وستحتاج طهران إلى إعادة ترتيب الأوراق على الجبهة العراقية قبل التفرغ لمواجهة داعش في سوريا. ومن بين الإجراءات التي تخطط لها تحويل قضائي طوزخرماتو وتلعفر إلى محافظتين وربطهما بمحافظة ديالى لتسهيل التحركات الإيرانية عبر الحدود العراقية-السورية.
وفي يناير 2014 أقرت الحكومة العراقية، برئاسة نوري المالكي آنذاك، بتحويل قضائي طوزخورماتو (تابع حاليا لمحافظة صلاح الدين) وتلعفر (تابع حاليا لمحافظة نينوى) إلى محافظتين.
ويسرع القرار، الذي اتخذ بإيعاز من طهران، من التأسيس عمليا لاستراتيجية “الهلال الشيعي” التي تسعى إيران من خلالها إلى الربط بين مناطق نفوذها في العراق وسوريا ولبنان على البحر المتوسط.
ولا تبدو الولايات المتحدة مستعدة لمقاومة التحركات الإيرانية الجدية للسيطرة على العراق ثم القيام بالتوغل داخل سوريا وضمها إلى مناطق نفوذها بشكل غير مسبوق.
وتثير درجة التدخل الإيراني في المعارك في كل من العراق وسوريا دهشة المحللين، الذين يشكّك بعضهم في قدرة إيران على فتح هاتين الجبهتين معا، خاصة وأن نهاية الأزمة لا تبدو قريبة.
ويستدلّ المحللون على موافقة واشنطن الضمنية على تحركات طهران الأخيرة بالتصريح الذي أدلى به مارك بيري، الخبير العسكري ومحلل السياسات الخارجية في وزارة الدفاع الأميركية، الذي قال فيه إن “الدور الإيراني في العراق يوفر على الولايات المتحدة الكثير من المشاكل؛ وكلما أطلقنا النار في العراق نصنع المزيد من الأعداء، لذلك فلندع إيران تقوم بالمهمة”.
ويشكل الصمت الأميركي إزاء الإسراع لبسط إيران هيمنتها على الدول المجاورة فرصة تاريخية لطهران لم تكن تتوقع حدوثها قبل سنوات.
وقال مراقب عربي متخصص في الشأن الإيراني “إن إيران حققت مقولة إن كل أزمة هي فرصة. وها هي تسعى إلى إحياء مشروع الهلال الشيعي الذي يصل إيران بالبحر المتوسط من خلال استغلالها لسيطرة داعش على منطقة كانت بالأساس على خارطة الأفكار الإيرانية المحتملة”.
لكن دولا عربية وعلى رأسها دول خليجية أعربت للإدارة الأميركية عن استيائها الشديد من غض الطرف الذي تراه هذه الدول متعمدا من الجانب الأميركي إزاء الخطط الإيرانية في المنطقة.


 

مواضيع مرتبطة
12 مليار دولار من الكويت والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كمساعدات واستثمارات لمصر.ر
مؤتمر شرم الشيخ يسقط رهانات الإعلام القطري
تأجيل التقرير البريطاني ينقذ الإخوان من إدانة ضمنية
فرنسا تحارب التشدد بين الأئمة بحثا عن إسلام متلائم مع العلمانية
حزب النور بمصر من المشاركة السياسية إلى الوشاية الأمنية
تقسيم اليمن آخر أوراق الحوثي للخروج من ورطة الانقلاب
إيران تعتبر 'بغداد عاصمة لإمبراطوريتها' في المنطقة
رئيس وزراء فرنسا يتوقع انضمام 10 آلاف أوروبي للقتال في سوريا والعراق بنهاية 2015م
بوكو حرام تنضم للدولة الاسلامية
مساع سعودية لبناء تكتل إقليمي لمجابهة داعش والتمدد الإيراني

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.077 ثانية