الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 19 مايو 2024آخر تحديث : 08:58 صباحاً
اعتقال احد ملاك شركة الصلاحي للصرافة .... انفجار عنيف هز عدن قبل قليل .... بيان هام من وزارة الاتصالات .... عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  إيران تشترط الاعتراف بنفوذها الإقليمي قبل الاتفاق النووي
الأحد 15 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
 بدا وزير الخارجية الأميركي جون كيري غير واثق من التوصل لاتفاق نووي مع إيران بنهاية هذا الشهر، وقال في تصريحات له أمس في مصر إنه “إذا فشلت الدبلوماسية فلدينا خيارات أخرى (لم يحددها)”.
وأضاف أن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني حققت تقدما، لكنه أشار إلى وجود “خلافات مهمة” لا تزال عالقة قبل التوصل لأيّ اتفاق.
وجاءت تصريحات كيري تعبيرا عن خيبة الرئيس باراك أوباما من عدم تفاعل الإيرانيين مع مساعيه المتكررة لرفع العقوبات عنهم.
وقال مراقبون إن طهران ماضية باتجاه القبول بالاتفاق النووي الذي تعرضه عليها دول 5 + 1، لكنها تتعمد إطالة أمد المفاوضات حتى تحصل على اعتراف من هذه الدول بنفوذها الإقليمي.
ورغم أن الولايات المتحدة قدمت إغراءات للمسؤولين الإيرانيين للمسارعة بإمضاء الاتفاق، إلا أن الإيرانيين يبحثون عن مقابل يتجاوز رفع العقوبات الاقتصادية وإنهاء تجميد أموالهم في البنوك الأميركية.
وتُستأنف مباحثات إيران مع دول 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا) على مستوى وزراء خارجية دول المجموعة، اليوم الأحد في مدينة لوزان السويسرية.
ويهدف الاجتماع الذي سيشارك فيه كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف للتوصل إلى اتفاق إطار يحضّر لاتفاق مقرر إبرامه يوم الـ31 من مارس الجاري.
وبدأت الولايات المتحدة تستجيب للشروط غير المعلنة التي تتمسك طهران بتنفيذها قبل إبرام الاتفاق، وهو ما ظهر خلال الحرب التي يخوضها التحالف ضد داعش في العراق، فقد أصبح الوجود العسكري الإيراني علنيا، ولم يعارض الأميركيون الأمر بل أرسلوا ملاحظات جزئية حوله.
والتطبيع الأميركي مع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط ليس مرتبطا فقط بتدخل طهران الحالي في الحرب الهادفة إلى طرد داعش من الأراضي العراقية، بل سبق أن حصل تنسيق متقدم بين البلدين في غزو العراق سنة 2003.
وتعامل الأميركيون مع التدخل الإيراني في النزاع السوري كأمر واقع، واكتفوا بتصريحات ضبابية حول سيطرة الحوثيين على صنعاء والإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودفعه إلى الهروب إلى عدن.
وذهبت واشنطن إلى أبعد من ذلك وفتحت قنوات تواصل مع الميليشيا الشيعية المدعومة من طهران بزعم التنسيق حول الاستمرار في الحرب على القاعدة.
وأثار موقف إدارة أوباما ممّا يجري في اليمن استغراب المراقبين الذين اعتبروا أن عملية التنسيق توحي بالتعامل مع الحوثيين كدولة وليس كميليشيا.
ولا توحي التصريحات الأميركية تجاه التدخل الإيراني في مختلف الملفات بأن واشنطن تقيم وزنا لمصالح حلفائها الاستراتيجيين في المنطقة، وخاصة السعودية التي تعمل إيران على تطويقها من خلال تدخلها في العراق واليمن.
وفشلت الزيارات التي أداها أوباما وكيري إلى الرياض خلال السنتين الأخيرتين في استعادة ثقة المسؤولين السعوديين الذين قالوا للأميركيين إنهم لا يستطيعون بناء علاقة استراتيجية وثيقة مع إيران والمملكة في آن واحد وعليهم الاختيار بينهما.
ولا تثق السعودية، أيضا، في أن يكون الاتفاق مانعا لإيران من تطوير برنامجها النووي لأغراض عسكرية، وأن ذلك يهدد أمن دول المنطقة التي ستكون مضطرة إلى سباق محموم نحو امتلاك التكنولوجيا النووية.
وأعرب العديد من المسؤولين الأميركيين والعرب عن مخاوفهم بشأن احتمال انفجار سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط مدفوعا بالمحاباة غير المبررة من الأميركيين لإيران على حساب مصالح حلفائهم التقليديين في الخليج.
ويراهن السعوديون على دور الجمهوريين في الكونغرس لكبح الحماس المبالغ فيه من أوباما للانفتاح على إيران دون قراءة حساب تأثر المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بهذا التوجه.
وكان نحو 47 عضوا جمهوريا في الكونغرس قد بعثوا برسالة مفتوحة إلى قيادات إيران الأسبوع الماضي وحذروا من أن أيّ اتفاق مع أوباما يتجاوز مجلس الشيوخ لن يكون ملزما وقد يلغى فيما بعد.
وهي رسالة اعتبر مراقبون أنها تربط الانفتاح على طهران بما تبقى من أشهر من حكم أوباما، وكأنما هو اتفاق شخصي وليس اتفاقا ملزما للولايات المتحدة.


 

مواضيع مرتبطة
رفسنجاني يعزف على وتر تحسين العلاقات مع السعودية
الاتحاد الأوروبي يعتزم التدخل عسكريا في ليبيا لإنهاء الفوضى
الولايات المتحدة تمهد لرفع إيران وحزب الله من قوائم الإرهاب
سقوط "عدة قتلى" في اطلاق نار داخل حانة في السويد
قوات الأمن السعودية ترفع مستوى الجاهزية في مواجهة التشدد
محكمة ألمانية تلغي حظر الحجاب على المعلمات
عملية استباقية ناجحة للأمن المصري ضد قيادات إخوانية
عقيدة الهيمنة على العرب لا تفرق بين محافظ وإصلاحي في إيران
معاول داعش تهدد مواقع أثرية في ليبيا
الشاغل الأمني يسيطر على اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.079 ثانية