الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 19 مايو 2024آخر تحديث : 08:58 صباحاً
اعتقال احد ملاك شركة الصلاحي للصرافة .... انفجار عنيف هز عدن قبل قليل .... بيان هام من وزارة الاتصالات .... عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  رفسنجاني يعزف على وتر تحسين العلاقات مع السعودية
الإثنين 16 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
 تقرّب علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، من السعودية من خلال إظهار حرصه على تحسين العلاقات بين طهران والرياض.
ويسعى رفسنجاني من خلال ذلك إلى العودة إلى المشهد السياسي الإيراني من بوابة مُغازلة السعودية بأسلوب “التقية”، أي إظهار عكس ما يُبطن، وذلك في الوقت الذي تؤكد فيه الدوائر السياسية المعنية بمتابعة الشأن الإيراني احتدام الصراع بين مراكز القوى داخل المؤسسة الإيرانية الحاكمة.
وقال رفسنجاني في حوار نشرته أمس صحيفة “آفتاب يزد” المعروفة بتوجهها الإصلاحي في إيران، إن”مجلس الأمن القومي طلب مني المساعدة في إيجاد حل للمشاكل العالقة بين إيران والمملكة العربية السعودية، إلا أن حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أجهضت الاتفاقيات التي تمت بواسطتي في ما يتعلق بذلك الموضوع”.
وتأتي تصريحات رفسنجاني بعد أيام من خسارته في انتخابات رئاسة مجلس خبراء الهيئة الدينية المكلفة بتعيين المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية ومراقبة عمله، لصالح المحافظ المتشدد آية الله محمد يزدي.
وأوضح أنه تم توقيع بعض الاتفاقيات في عهد العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بهدف تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، ولكنه استدرك قائلا إن الحكومة السابقة لبلاده “عطلت تلك الاتفاقيات”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها رفسنجاني الذي يُعد واحدا من أبرز رموز الثورة الإسلامية في إيران وتقلد منصب رئيس الجمهورية، حول جهود بذلها لتحسين العلاقات بين بلاده والسعودية، كما أنها ليست المرة الأولى أيضا التي يوجه فيها مثل هذه الانتقادات والاتهامات لمن يصفهم بالجناح المُتشدد في بلاده.
لكنّ مراقبين يعتقدون بأن عودة رفسنجاني إلى هذا الموضوع في هذا التوقيت بالذات، تعكس حدة الصراع بين مراكز القوى في بلاده، كما أنها لا تخرج عن سياق المُغازلات السياسية.
ولا يمكن فهم وتفسير هذا الاتهام الذي يعكس في نفس الوقت غزلا لافتا، خارج إطار عقيدة “التقية”، التي تحكم عمل النظام الإيراني في تعاطيه مع الملفات الكبرى، وذلك من خلال إظهار عكس ما يبطن.
وتعصف بالنظام الإيراني الحالي صراعات قوية بين مراكز القوى، ولكن هناك شبه إجماع على أنه لا توجد خلافات عميقة وحقيقية بين تيارات السلطة في إيران لجهة الحفاظ على المصالح الإيرانية الإقليمية.


 

مواضيع مرتبطة
الاتحاد الأوروبي يعتزم التدخل عسكريا في ليبيا لإنهاء الفوضى
الولايات المتحدة تمهد لرفع إيران وحزب الله من قوائم الإرهاب
سقوط "عدة قتلى" في اطلاق نار داخل حانة في السويد
قوات الأمن السعودية ترفع مستوى الجاهزية في مواجهة التشدد
الجيش الليبي بقيادة حفتر يحاصر طرابلس استعدادا لتحريرها
إيران تشترط الاعتراف بنفوذها الإقليمي قبل الاتفاق النووي
محكمة ألمانية تلغي حظر الحجاب على المعلمات
عملية استباقية ناجحة للأمن المصري ضد قيادات إخوانية
عقيدة الهيمنة على العرب لا تفرق بين محافظ وإصلاحي في إيران
معاول داعش تهدد مواقع أثرية في ليبيا

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.190 ثانية