الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 05 مايو 2024آخر تحديث : 08:55 صباحاً
الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  فرنسا تحارب التشدد بين الأئمة بحثا عن إسلام متلائم مع العلمانية
الخميس 19 مارس - آذار 2015 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

 بدأت السلطات الفرنسية خطة متعددة الأوجه للتصدي للتيارات المتشددة على أراضيها والتي استفادت من أجواء التسامح لتسيطر على المساجد التي ترتادها الجاليات من أصول إسلامية.
وتركز باريس على ربط الأنشطة الإسلامية على أراضيها بالقيم الفرنسية التي تقوم على العلمانية، وشرعت في تدريب ما يقرب من 2000 من الأئمة على تقبل فكرة الإسلام المتناغم مع البيئة الفرنسية.
وظهر التسويق للإسلام “الفرنسي” في أعقاب الهجمات التي شنها إسلاميون متشددون في باريس وأسفرت عن مقتل 17 شخصا في يناير الماضي.
وتأمل الحكومة الاشتراكية للرئيس فرانسوا هولوند العمل على توجيه الأسلوب الذي يتم به تعليم الإسلام وهو اقتراح صعب في بلد تضرب فيه العلمانية بجذورها وغالبا ما تعتبر فيه قضايا المسلمين من الحجاب إلى الطعام الحلال قضايا خلافية.
وستكثف السلطات الدورات التدريبية للأئمة والمرشدين من 6 إلى 12 دورة في مختلف أنحاء فرنسا، وستصبح دورات إلزامية لنحو 200 مسلم ومسلمة يعملون كمرشدين دينيين في المستشفيات والسجون والجيش وتمول الدولة جانبا من رواتبهم.
وتنص الخطة الفرنسية على إعادة النظر في وضع الأئمة والخطباء الذين يصعدون على منابر المساجد خاصة أن أغلبهم يلقون خطبا تتنافى مع قيم فرنسا، وسيكون على الإمام مستقبلا أن يتقن الفرنسية ومبادئ العلمانية.
وتعمل الخطة على منع التمويل الأجنبي للمساجد التي تحولت إلى حلبة صراع بين بلدان شرق أوسطية وبين جماعات متشددة مثل الإخوان المسلمين.
وزار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس مؤخرا المسجد الكبير في ستراسبورغ (شمال) وقال إنه يود مهاجمة “كل ما يمثل عائقا أمام الإسلام الفرنسي”.
وقال فالس إن بلاده تحتاج إلى رجال دين وأئمة مسلمين يتحدثون الفرنسية ويتعلمونها ويحبون فرنسا ويلتزمون بقيمها وبتمويل فرنسي وشدد على أن الحكومة لن تتدخل في المسائل الدينية.
وكشفت دراسة حكومية نشرت في يوليو الماضي أن ربع الأئمة فرنسيون أما البقية فوافدون من دول مثل تركيا والجزائر، وأن كثيرا منهم لا يتحدثون الفرنسية وليسوا على دراية بالقانون الفرنسي أو التقاليد الفرنسية.
وتتهم دوائر فرنسية جمعيات سلفية وإخوانية بالسيطرة على المساجد وملء رؤوس الجالية بأفكار متشددة تعرض أمن فرنسا للخطر.
وبدأت السلطات في مراقبة دقيقة لأنشطة الأئمة المحسوبين على تلك الجماعات.
وكان فالس شدد في تصريحات أخيرة على “مكافحة خطاب الإخوان المسلمين” في فرنسا، وكذلك “الجماعات السلفية في الأحياء” الفقيرة.

 

مواضيع مرتبطة
حزب النور بمصر من المشاركة السياسية إلى الوشاية الأمنية
مجلس الامن يدعم جهود مكافحة داعش في ليبيا ويرفض رفع حضر الاسلحة
القمة العربية تقر إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمواجهة التحديات
في اليمن تدور رحى حرب بالوكالة
قوات الاحتلال تعتقل عضوة المجلس التشريعي خالدة جرار
تأجيل التقرير البريطاني ينقذ الإخوان من إدانة ضمنية
مؤتمر شرم الشيخ يسقط رهانات الإعلام القطري
12 مليار دولار من الكويت والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كمساعدات واستثمارات لمصر.ر
السعودية تتخذ قراراً حاسماً بخصوص التمدد الإيراني في المنطقة
تقسيم اليمن آخر أوراق الحوثي للخروج من ورطة الانقلاب

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.028 ثانية