فك مانشستر سيتي، بطل الموسم الماضي، الشراكة مؤقتا مع أرسنال في الصراع على مركز الوصيف وأكد هبوط ضيفه كوينز بارك رينجرز بعدما اكتسحه 6-0، أمس الأحد، ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

على ملعب الاتحاد، أضاف مانشستر سيتي 3 نقاط جديدة ليرفع رصيده إلى 73 نقطة ويتقدم بفارق 3 نقاط على أرسنال الذي يستقبل سوانسي، اليوم الاثنين، في ختام المرحلة وفي جعبته مباراة مؤجلة مع سندرلاند.

وأكد سيتي هبوط كوبنز بارك رينجرز صاحب المركز الأخير برصيد 27 نقطة إلى الدرجة الأولى مع بيرنلي (29 نقطة) الذي خسر أمام هال سيتي 0-1 السبت.

وسيطر لاعبو مانشستر سيتي على المجريات منذ البداية بقيادة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي أرهق دفاعات الضيوف وافتتح التسجيل في وقت مبكر مستغلا سوء تفاهم بين الدفاع والحارس روبرت غرين وخطف الكرة من أمام الأخير ودفعها في الشباك.

صل أغويرو، نجم المباراة، على ركلة حرة إثر عرقلته من المدافع الايرلندي ريتشارد دان انبرى لها الصربي الكسندر كولاروف ووضع الكرة في أسفل الزاوية اليمنى هدفا ثانيا.

وكان التعاون في أعلى درجاته بين الأسباني دافيد سيلفا وأغويرو، وكاد الأول يضيف الهدف الثاني الشخصي والثالث لأصحاب الأرض إثر تمريرة في العمق من الثاني سددها جانبية ونجح غرين في إبعادها إلى ركنية قبل أن يتهدد مرمى جو هارت فعليا لأول مرة بتسديدة من الهولندي ليروي فير ارتدت من العارضة.

مانشستر سيتي أكد هبوط كوبنز بارك رينجرز الأخير إلى الدرجة الأولى مع بيرنلي الذي خسر السبت أمام هال سيتي

وفي الشوط الثاني، أضاف أغويرو الهدف الثالث لمانشستر سيتي والثاني له بعد تمريرة من المنطقة الدفاعية أرسلها سيلفا أخطأ الكوري الجنوبي سوك-يونغ يون في قطعها فاستملها الأرجنتيني عند دائرة منتصف الملعب وسار بها بسرعة فائقة وواجه غرين ووضعها على يمينه.

وفوت فرانك لامبارد فرصة هدف رابع بعد عرضية متقنة من الأرجنتيني بابلو زاباليتا أمام المرمى مباشرة أطاح بها عاليا، وسدد البديل الكندي ديفيد هويليت كرة مركزة طار لها جو هارت ومنع الضيوف من تقليص الفارق، وسدد سيلفا من انفراد فارتطمت كرته بيد غرين.

وتعرض سيلفا للعرقلة من قبل المدافع ماتيو فيليبس فاحتسبت ركلة جزاء انبرى لها أغويرو وأكمل بها ثلاثيته الشخصية والهدف الرابع لمانشستر، رافعا رصيده إلى 25 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين بفارق 5 أهداف عن أقرب منافسيه.

وحصل سيتي على ركلة ركنية لعبت على رأس البديل العاجي ويلفريد بوني ومنها إلى قدم أغويرو الذي أرسلها عرضية أمام المرمى إلى جيمس ميلنر وضعها بسهولة في الشباك، ومرر سيلفا كرة إلى بوني في الجهة اليمنى أطلقها الأخير قوية من مشارف المنطقة ارتدت من القائم الأيمن ووصلت إلى ميلنر الذي أعادها بجانب القائم ذاته مفوتا فرصة هدف سادس.

وتبادل سيلفا الكرة مع أغويرو الذي مررها بدوره إلى بوني فأعادها الأخير بالكعب إلى سيلفا الذي انفرد وهرب من الحارس غرين وسجل في مرماه الهدف السادس لأصحاب الأرض.

عودة يونايتد إلى دوري الأبطال سيمثل إنجازا حقيقيا للمدرب الهولندي لويس فان غال في أولى مواسمه مع النادي

وأهدر بوني فرصة الهدف السابع بعدما تلقى داخل المنطقة كرة من مواطنه يايا توريه تباطأ في تسديدها ما سمح بتدخل الدفاع وحرمانه من التسجيل.

وفي مباراة ثانية دارت، أمس الأحد، حقق فريق تشيلسي المتوج بطلا منذ الجولة الماضية تعادلا مع نظيره ليفربول الخامس على لائحة ترتيب الدوري الإنكليزي.

وافتتح قيدوم تشيلسي جون تيري النتيجة في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة ليؤكد علو كعبه ونجاح رهان إدارة البلوز عليه.

فيما تكفل قائد ليفربول المخضرم ستيفن جيرارد بتعديل الكفة لصالح فريقه قبل نهاية الشوط الأول وتحديدا في الدقيقة(44)إلى ذلك قطع مانشستر يونايتد خطوة كبرى نحو العودة لمواجهة صفوة الأندية الأوروبية حين تغلب 2-1 على كريستال بالاس، السبت، ليقترب من التأهل إلى دوري الأبطال.

وأنهى الفوز سلسلة من ثلاث هزائم متتالية ليونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وتصب جل الترشيحات الآن وبقوة في صالح عودة يونايتد إلى دوري الأبطال بعدما غاب عنه هذا الموسم وسيمثل هذا إنجازا حقيقيا للمدرب الهولندي لويس فان غال في موسمه الأول بالنادي.

وأنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز السابع تحت قيادة المؤقت راين غيغز بعد إقالة ديفيد مويز. وقال فان غال لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية “لا أعتقد أننا لعبنا أفضل مبارياتنا لكننا كافحنا حتى النهاية وكان مهما أن نحقق الفوز. إنها الخطوة المناسبة على طريق التأهل لدوري الأبطال”.

وافتتح يونايتد التسجيل من ركلة جزاء سجلها خوان ماتا في الدقيقة 19 بعدما لمست الكرة يد سكوت دان لاعب كريستال بالاس إثر تمريرة عرضية من آشلي يانج. ورغم أن جيسون بانشون تعادل لبالاس من ركلة حرة في الدقيقة 57 نجح مروان فــيلايني في إعادة التفــوق ليونايتد بضربة رأس فـي الدقيقة 78.

ولعب بالاس الذي ضمن البقاء في الدوري الممتاز بعد أن لعبت لصالحه نتائج فرق أخرى بروح قتالية ومغامرة ميزت أداءه منذ تعيين المدرب آلان باردو في يناير. ولولا تألق الحارس ديفيد دي خيا من يونايتد لاستحق بالاس نتيجة أفضل.

وخرج واين روني قائد يونايتد من الملعب مصابا بين الشوطين، كما نقل زميله المدافع لوك شو إلى المستشفى بعدما تلقى ضربة في الوجه لكن فان غال لا يعتقد أن إصابته خطيرة.