أكثر من 40 عنصرا من القوات العراقية لقوا مصرعهم وأصيب 30 على الأقل في هجوم انتحاري بمدرعة مفخخة استهدف الاثنين 1 يونيو/حزيران مستودعا للعتاد العسكري غربي مدينة سامراء.

وأكدت مصادر عسكرية أن انتحاريا يقود مدرعة مفخخة اقتحم مستودعا للعتاد في منطقة الثرثار غربي مدينة سامراء، شمال مدينة الفلوجة، وقام بتفجيرها مما تسبب بمقتل أكثر من 40 جنديا وإصابة 35 آخرين على الأقل، في حصيلة قابلة للارتفاع حسب تصريحاتهم.

وفي تكريت، بمحافظة صلاح الدين أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تمكن طيران الجيش العراقي من تدمير عربتين تابعتين لتنظيم "داعش" وقتل من فيها في قضاء بيجي شمال تكريت.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن طيران الجيش تمكن من تدمير سيارتين تابعتين لـ"داعش" في قضاء بيجي شمال تكريت، مضيفة أن القصف أدى إلى مقتل من كان في هاتين العجلتين.

يذكر أن الوزارة أكدت الأحد 31 مايو/أيار حصول هروب جماعي لعناصر تنظيم "داعش" من مركز قضاء بيجي شمال تكريت بعد وصول القوات الأمنية والحشد الشعبي.

وفي السياق نفسه قالت قيادة الشرطة الاتحادية، الأحد، إن مقاتلي قوات النخبة نفذت هجوما نوعيا شرق تكريت تمكنت خلاله من تصفية 6 عناصر من مسلحي "الدولة الإسلامية".

وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر بأن 40 مقاتلا من قوات النخبة الاتحادية نفذوا هجوما نوعيا على أربع ثكنات في قاطع حقول عجيل استخدمت فيه صواريخ "آر بي جي 7" المضادة للأشخاص والدروع والرمانات اليدوية الهجومية والدفاعية.

وأوضح المسؤول الأمني أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة إرهابيين والاستيلاء على الثكنات بما فيها من معدات بعد فرار العناصر منها.

وأشار رائد شاكر إلى أن كتيبة الصواريخ الحرارية "كورنيت" دمرت مركبة مفخخة قبل وصولها خط الصد لقواتنا المرابطة في قاطع المسؤولية شرق صلاح الدين.

جدير بالذكر أن محافظة صلاح الدين شهدت، الأحد 31 مايو/أيار، تحرير مناطق السميلات والكسارات والقرصابية والبو شلش والأمانة وأم الطلايب والبو صايل والتل الفرنسي جنوب غرب سامراء من قبل الجيش، وتحرير منطقة البعيجي التابعة لقضاء بيجي من قبل "لواء علي الأكبر" المنضوي تحت راية الحشد الشعبي.

كما تمكنت القوات العراقية مسنودة بقوات الحشد الشعبي، من اعتقال 17 عنصرا من "داعش" وتدمير أربع عربات غرب سامراء، وتحرير منطقة الرفيعات شمالي صلاح الدين، وأسر الحشد الشعبي خمسة من عناصر "داعش".