مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 50 آخرين بتفجير انتحاري مزدوج بلدة طوزخرماتو شمال محافظة صلاح الدين، والجيش العراقي يعلن تقدمه على عدة محاور في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.

أعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، السبت 25 يوليو/ تموز مقتل 13 شخصا على لأقل وإصابة 50 آخرين بجروح بتفجير مزدوج استهدف مسبحا في طوزخرماتو.

وقال المصدر لـ "السومرية نيوز"، إن التفجير نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين ودراجة مفخخة، فيما أكد مصدر آخر أن معظم القتلى والمصابين من القومية التركمانية.

من جهته أعلن الجيش العراقي تقدمه على عدة محاور في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، مؤكدا أنه يقترب من السيطرة على المباني الحكومية في المدينة وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش".

وأكدت قيادة عمليات الأنبار تطويق منطقة البوعيثة حيث تمكنت القوات الأمنية من تفكيك 30 عبوة ناسفة ومعالجة سيارتين مفخختين.

وأفاد مراسلنا في بغداد أن القوات الأمنية تمكنت من قتل اثنين من عناصر تنظيم "داعش" حاولا التعرض للقطعات العسكرية في قاطع عميات الأنبار وتفجير 4 أوكار مفخخة وقتل من فيها. 

في غضون ذلك صرح مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية على منطقة السجارية أسفرت عن تدمير مخبأ يحتوي على أسلحة وعتاد وعن قتل من فيه من عناصر تنظيم "داعش".

هذا وأعلن القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري، السبت، مقتل مسؤول الانتحاريين في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، المدعو أبو حماد عراقي الجنسية مع اثنين من مرافقيه أثناء محاولتهم التسلل الى أحد الأزقة في حي سكني وذلك في كمين محكم، فيما أكد تحقيق تقدم ملموس في عمليات تطهير الأحياء السكنية في الناحية.

وأوضح المعموري أن "القيادي يعد من قيادات الخط الثاني في داعش ضمن محافظة الأنبار، وهو معني بجلب الانتحاريين الى قواطع التماس المباشر مع القوات الأمنية المشتركة والحشد الشعبي".

وفي شرق الرمادي أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، السبت، عن مقتل 15 عنصراً من "داعش" بينهم قناصون عرب الجنسية خلال تقدم القوات الأمنية.

وقال جودت إن "القوات الأمنية استطاعت خلال التقدم تفكيك 35 عبوة ناسفة و13 منزلا مفخخا، فضلا عن تدمير كدس عتاد وثلاثة مركبات للتنظيم في قاطع عمليات حصيبة الشرقية شرق الرمادي".

من جهتها أعلنت خلية الإعلام الحربي، السبت، عن تدمير أكبر معمل لتفخيخ المركبات وسط مدينة الفلوجة، وذلك بجهد استخباري عراقي دقيق وبالتعاون مع أبناء المدينة.