قصفت قوة الإسناد الصاروخي التابعة لقوات الجيش واللجان الشعبية، الاثنين 3 أغسطس / آب 2015م، عدداً من المواقع العسكرية التابعة للجيش السعودي.
ورافق ذلك الزج بترسانة حربية من الأسلحة الثقيلة والحديثة، من دبابات ومدرعات وقطع مدفعية وراجمات صواريخ ورشاشات محمولة، إلى عدن جنوب اليمن عبر الميناء يوم الاثنين 3 أغسطس / آيار 2015 في وقت تشهد لحج تصعيدا عنيفا للقتال باتجاه ومحيط قاعدة العند الجوية أكبر القواعد العسكرية في البلاد تحت نيران وصاريخ غارات جوية مكثفة.
وسبقتها، الأحد 2 أغسطس / اب 2015، عملية إنزال عسكري جديدة لعدد من الآليات بينها مدرعات ودبابات نوع "لوكلير" وراجمات صواريخ وذخائر في ميناء البريقة بعدن.
وأوضح مصدر مصدر ميداني لوكالة "خبر" للأنباء، أن قوات الجيش واللجان الشعبية استهدفوا، اليوم بصواريخ الكاتيوشا تجمعاً للجنود السعوديين في مواقع عسكرية بجيزان ونجران وعسير، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدد منهم.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش واللجان أطلقت صواريخ الزلزال محلية الصنع على موقع الحسيرة العسكري بجيزان، كما أنها قامت باستهداف المجمع الحكومي بظهران عسير.
وأضاف أن الجيش مسنوداً باللجان الشعبية سيطروا على 3 مواقع عسكرية وتم إحراق عربات بي إم بي وتدمير آليات عسكرية أخرى والحصول على عنائم كبيرة من الأسلحة بعد مقتل العديد من الجنود السعوديين وفرار البقية.
وتابع: " كما أطلقت القوات صواريخ أخرى على مواقع المعطن وعلى الخط العام بمدينة الخوبة في جيزان"
وقال: "تم استهداف مناطق واقعة خلف موقع ملحم العسكري ، كما تم إطلاق صواريخ إلى مركز الرديف من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية".
ولفت المصدر إلى أن المواقع العسكرية التي تم السيطرة عليها يومي الاثنين والأحد تتمركز فيها قوات الجيش واللجان الشعبية، موضحاً أنه يتم استهداف المواقع العسكرية السعودية التي تعتدي على الأراضي والقرى اليمنية الواقعة في الحدود.
وبيّن المصدر أن هذه التطورات تأتي في ظل قصف مكثف لطيران تحالف العدوان بقيادة السعودية بشكل مستمر على القرى اليمنية الواقعة في الحدود، على مدى يومين.
والقى طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، الاثنين 3 أغسطس / آب 2015م، منشورات تحذيرية على مختلف المناطق بمحافظة حجة (شمال اليمن)، وكذا محافظة صعدة، تطالب المواطنين عدم إيواء قوات الجيش واللجان الشعبية أو الجلوس بالأماكن التي تتواجد فيها، وتطالبهم بإخلاء مناطقهم وقراهم.