كشف مصدر أمني في اللجان الثورية اليمنية بأن الحديث الذي يروج من قبل السعودية وأعلامها حول معركة صنعاء يأتي في إطار الحرب النفسية بهدف تخفيض الضغط على الميليشيات في المحافظات الجنوبية والجيش السعودي في نجران وجيزان.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال المصدر الأمني أن العدو السعودي قبل الدخول للعاصمة صنعاء يحتاج الى السيطرة على المحافظات الجنوبية مثل تعز و إب و ذمار في حين فشل في السيطرة على مدينة تعز ومدينة إب.

وشرح المصدر الأمني عن عملية أطلاق صاروخ أسكود على محطة كهرباء جيزان، وقال، أتضح لنا بأن أعين العدو السعودي ليست موجهة صوب العاصمة صنعاء ويتجلى ذلك من خلال عدم معرفته مكان أنطلاق الصاروخ.

وأضاف المصدر بأن العدو السعودي في الايام الاولى لعدوانه كان يرصد الامور بدقة ليكون تركيزه على العاصمة اليمنية ولكن اليوم لم يعرف حتى من أين أنطلق الصاروخ وهذا الأمر دفع السعودية الى عملية أنتقامية واستهداف المواطنين في مدينة تعز.

وأردف القيادي قائلا، ان المرتزق منصور هادي قد سلم للسفير الأميركي السابق مكان صواريخ وطائرات الجيش اليمني بحجة التخوف من سقوطها بيد عناصر القاعدة وهذا الأمر بين أن التخطيط للعدوان على اليمن قد بدا منذ تلك العملية الارهابية ولكن الجيش واللجان الثورية أستطاعوا تطوير منظومة اطلاق الصواريخ لتصبح لدينا أستراتيجية جديدة في التعامل مع العدو السعودي.

وطمأن المصدر سكان العاصمة وكافة المدن اليمنية بأن معركة صنعاء الوهمية من أوهام العدو والمرتزقة، داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر من أي تحركات مريبة لعناصر العدو الارهابية التي يعتمد عليها في قتل الأبرياء بالأسواق والمساجد.

من جهة اخرى ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان السعودي على مدينة إب الى تسعة شهداء و18 جريحا معظمهم من النساء والاطفال.

وقال مصدر أمني مسؤول بمحافظة إب إن اثنين من الشهداء لازالا تحت انقاض منزلهما بمنطقة جبل ربي وهما أم وأحد أبنائها اللذين استشهدا مع جميع أفراد أسرتهم جراء غارات العدوان السعودي الذى يعد الأعنف على المحافظة واستهدف مدينة إب بأربعة عشر صاروخا.

وأشار المصدر إلى أن شهداء من بين ضحايا اليوم سقطوا في منطقة المجمعة بمديرية ريف إب .. موضحا أن حصيلة هذا العمل الاجرامي والوحشي أربعه أطفال وامرأتين وثلاثة رجال فيما أصيب خمسة أطفال وثلاث نساء وعشرة رجال.