أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) أمس (الاربعاء) عبر مجلته الدعائية «دابق» انه يحتجز رهينتين نروجي وصيني، مطالباً فدية مالية لإطلاق سراحهما.
وأكدت الحكومة النروجية ان احد مواطنيها خطف، مشددة في الوقت ذاته على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم المتطرف، وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ خلال مؤتمر صحافي في اوسلو إن «النروج لا تدفع فدية».
وخصص التنظيم صفحتين من العدد الاخير لمجلته من أجل الاعلان عن احتجاز الرهينتين وعن مطالبه لاطلاق سراحهما، ناشرا صورا عدة لكل منهما.
وتحت عنوان «اسير نروجي للبيع» نشرت «دابق» اربع صور للرهينة التقطت له من الزوايا الاربع وبدا فيها مرتدياً زياً اصفر، وتحت كل صورة نشرت المجلة تفاصيل تتضمن اسم الرهينة وعمره ومكان ولادته وتحصيله العلمي وعنوان سكنه، وارفقتها بالعبارة التالية «لمن يرغب بدفع الفدية لاطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي»، ناشرة رقم هاتفي عراقي. وحذر التنظيم في اعلانه من ان «هذا العرض لمدة محدودة».
والامر نفسه ينطبق على الرهينة الصيني.
ولم يوضح التنظيم متى او اين خطف الرهينتان، ولم يحدد مقدار الفدية المالية التي يطلبها للافراج عنهما.
وبحسب رئيسة الوزراء النروجية فان الرهينة يدعى اولى- يوهان غريمسغارد- اوستفاد، مشيرة الى انه خطف في سورية بعيد وصوله إليها.
أما الرهينة الصيني فيدعى فان جينغوي (50 عاما) ويعمل مستشارا، بحسب «دابق».