حقق فالنسيا فوزه الثاني على التوالي والأول على ملعب الميستايا في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا وذلك بعدما هزم منافسه جنت بهدفين مقابل هدف ليخطو الخفافيش خطوة مهمة نحو التأهل للدور التالي عن المجموعة الثامنة.

وتمكن فالنسيا من الفوز بفضل هدفين احتُسبا لمدافعي جنت لاس نيلسن وستيفان ميتروفيتش في مرماهما في الدقيقتين 15 و 72 بينما جاء هدف جنت الوحيد في الدقيقة 40 عبر توماس فوكيت.

فالنسيا كان الطرف الأفضل بوضوح في الشوط الأول خصوصاً في ربع الساعة الأولى التي أضاع فيها أكثر من فرصة منها فرصة لباكو ألكاثير وأخرى لأندريه جوميش لكن الفرصة الأخطر كانت لسانتي مينا الذي تلقى تمريرة سفيان فيجولي داخل منطقة الجزاء ليهيئ الكرة للتسديد في الزاوية البعيدة إلا أنه أخطأ التقدير وأطاح بالكرة بعيداً.

ومن احدى الغزوات الكثيرة للجبهة اليمنى لفالنسيا نجح أصحاب الأرض في إدراك الهدف الاول بعدما وصلت الكرة إلى جواو كانسيلو الذي أرسل عرضية متوسطة الارتفاع استقبلها سفيان فيجولي بكعب قدمه مرسلاً إياها في المرمى بعد اصطدامها بمدافع جنت نيلسن لكن الاتحاد الأوروبي قرر احتسابها كهدف عكسي باسم نيلسن لحين إشعار آخر ليتقدم فالنسيا بهدف في الدقيقة 15.

واصل فالنسيا سيطرته وكاد أن يسجل الهدف الثاني عبر داني باريخو الذي انفرد بالمرمى من الجانب الأيمن بعد تسديدة من سانتي مينا تصدى لها الحارس ماتس سيلز الذي زاد من جديد عن مرماه بعد أن أغلق الزاوية أمام تسديدة قائد فالنسيا من مدى قريب ليحافظ لفريقه على آماله.

ونجح جنت في خطف هدف التعادل في الدقيقة 35 بعد كرة قطرية وصلت إلى فوكيت على الرواق الأيمن من المنطقة وحيداً بدون مضايقة بعد فشل سانتي مينا في إخراج الكرة ليهيأ الكرة على يساره ويطلقها قوية جداً في سقف مرمى الحارس دومينيك الذي فشل في التصدي للكرة لتعود المباراة لنقطة الصفر.

في الشوط الثاني ظهر فالنسيا بمظهر باهت في الوقت الذي تحسن فيه مردود جنت وبات الطرف الأفضل لكنه لم يضيع فرصاً تذكر قبل أن يبدأ نونو سانتو في إحداث تبديلات حسنت من مردود الفريق ليعود لتهديد مرمى جنت وأضاع باكو ألكاثير فرصة خطيرة قبل أن ينجح بالفعل في تسجيل الهدف الثاني بعد هجمة من الجبهة اليسرى أرسلها جايا عرضية وصلت إلى كانسيلو على الجانب الأيمن من المنطقة ليرسل عرضية ضالة اصطدمت بالعارضة وعادت إلى خوسيه جايا الذي سدد الكرة ضعيفة نسبياً لكنها اصطدمت بصدر المدافع ميتروفيتش وسكنت المرمى في الدقيقة 72 وسط حسرة لاعبي الضيوف.

كاد جنت أن يدرك التعادل بعد خطأ من دفاع فالنسيا وصلت معه الكرة إلى ديبواتر الذي سدد الكرة بيمناه قوية من على بعد 16 ياردة لكن خاومي دومينيك كان متفطناً للكرة ليخرجها بأعجوبة وليحافظ لفالنسيا على تقدمه الذي تحول إلى فوز بعد إطلاق الحكم لصافرته ليحصد الفريق نقاط المباراة الثلاث رافعاً رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات.

في المباراة الثانية بالمجموعة الثامنة نجح زينيت في مواصلة مشواره المظفر بالانتصار بثلاثة أهداف مقابل هدف على ضيفه ليون ليرفع رصيده إلى 9 نقاط بينما توقف رصيد ليون عند نقطة ليواصل موسمه المخيب سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي.