الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 16 مايو 2024آخر تحديث : 08:55 صباحاً
عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  توتر بين اليهود والعرب يتفاقم في قلب مدينة الخليل
الأربعاء 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

 (رويترز) - أغلقت إسرائيل يوم الثلاثاء محطة الإذاعة الرئيسية في الخليل وحوَّلت جزءا من المدينة الواقعة في الضفة الغربية المحتلة إلى منطقة عسكرية مغلقة ويُنفِّذ الجنود إجراءات صارمة في حي أصبح بؤرة لاضطرابات عنيفة.
والمدينة التي تبعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من القدس هي أكبر مدن الضفة الغربية ويبلغ عدد سكانها الفلسطينيين 200 ألف نسمة يعيش بينهم ألف مستوطن يهودي تحت حماية عسكرية مشددة وهو ما يقسم الخليل إلى منطقتين.
وعند حاجز تفتيش محصن تحصينا شديدا يتحكم في الدخول إلى القطاع الذي يعيش فيه كثير من اليهود يتخذ الجنود موقف التأهب لإطلاق النار وأصابعهم قرب الزناد ويفحصون بدقة الفلسطينيين ومنهم أطفال مدارس يحملون حقائبهم المدرسية ويردون البعض على أعقابهم.
كان حاجز التفتيش -وهو سياج حديدي مرتفع بواباته دوارة ذات اتجاه واحد وله برج مراقبة محصن- مسرحا لمظاهرات في الأيام الأخيرة شهدت قيام فلسطينيين بإلقاء الحجارة والمقذوفات الحارقة والإطارات المشتعلة.
وعلى مقربة يبيع التجار الباذنجان والموز والفاكهة الأخرى والخضراوات وقد استعدوا لإغلاق أكشاكهم الخشبية سريعا عند أول علامة على وقوع اضطرابات.
مشاعر الغضب التي تعزى في جانب منها إلى التوترات بشأن مجمع المسجد الأقصى في القدس وفي جانب آخر للإحساس بأن الجهود السلمية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق شيئا أذكت العنف في أنحاء إسرائيل والقدس الشرقية والضفة الغربية منذ أواخر سبتمبر أيلول والتركيز الآن على الخليل.وفي تلك الفترة قتل 11 إسرائيليا في حوادث طعن بسكاكين وإطلاق الرصاص وهجمات أخرى. وقتلت القوات الإسرائيلية رميا بالرصاص ما لا يقل عن 67 فلسطينيا 40 منهم تقول إسرائيل إنهم كانوا مسلحين بمدي وأدوات حادة أخرى. وكان الكثير منهم اطفالا مراهقين.
ومن بين الفلسطينيين الذين قتلوا ينحدر 25 من مدينة الخليل وبعضهم قتل رميا بالرصاص قرب حاجز التفتيش. وكان الجنود عند الحاجز هدفا عدة مرات لهجمات بسكاكين.
وقال أحد الجنود بشيء من الارتياح "لا حوادث طعن ولا إلقاء حجارة اليوم" وما لبث أن استدرك بقوله "حتى الآن".
وحينما تفجَّر العنف وُصِفت معظم الهجمات التي نُفِّذت بأنها "هجمات منفردة" دون علامة على تنسيق بين الفصائل السياسية الفلسطينية كما كان الحال في الانتفاضات فيما مضى.
ولكن في الآونة الأخيرة تغيَّر هذا الوضع على الأقل فيما يتصل بمظاهرات إلقاء الحجارة في أنحاء الضفة الغربية مع حشد الفصائل السياسية المشاركين من الجامعات المحلية. وكان الحال كذلك في الخليل حيث تتمتع حركة المقاومة الإسلامية حماس بوضع قوي.
وقال سكان محليون إن محطة الإذاعة التي أغلقتها إسرائيل كانت تنقل رسائل تشجع الناس على المشاركة في المظاهرات لكنهم استدركوا بالقول إن هذا أمر معتاد ووصفوا المحطة بأنها "ليبرالية". وقال أحدهم "إنها تذيع الكثير من المقطوعات الموسيقية وهي الإذاعة المفضلة للجميع."
وقال الجيش الإسرائيلي إن المحطة "تمتدح الهجمات على الإسرائيليين."

*مدينة مقسمة
كانت الخليل منذ وقت طويل مصدرا للتوتر بين اليهود والمسلمين وفي قلب المدينة موقع مقدس بين أتباع الديانتين ويعرف باسم كهف الأنبياء عند اليهود وعند المسلمين باسم الحرم الإبراهيمي.
وقد جعل التراث الديني للمدينة منها محط تركيز للمستوطنين العازمين على توسيع الوجود اليهودي. ولأنهم في قلب المدينة فإنهم يحتاجون إلى حماية مكثفة مع قيام نحو 800 جندي إسرائيلي بحمايتهم.
وقال يعقوب سلطان -وهو إسرائيلي عمره 21 عاما ولد في المستوطنة- انه لن برحل أبدا. ولديه وظيفة هي توصيل الأطعمة السريعة في أنحاء الحي الصغير المغلق. ويقول إن الفلسطينيين يلقون عليه حجارة لكن ذلك لن يردعه.
وقال "نحن اليهود سنبقى هنا دائما ولن نرحل أبدا."
وعلى الجانب الآخر من حاجز التفتيش، حيث تتناثر الحجارة وقطع الزجاج المكسور على الأرض وتنتشر الرسوم على الجدران قائلة "قاطعوا إسرائيل" و"الصهيونية =العنصرية" يبدو أن عيسى عمرو -وهو فلسطيني من نشطاء حقوق الإنسان- غير مقتنع بان المستوطنين سيبقون إلى الأبد.
وهو يقول إن المستوطنين مجموعة هامشية متعصبة تورط كثير من أفرادها في أعمال عنف ضد الفلسطينيين. ومع أنهم يلقون تأييدا في الوقت الحالي فإنه يرى أن هذا التأييد سيتبدد في نهاية المطاف.
وقال مشيرا إلى حاجز التفتيش "لا يمكنهم إبقاء الاحتلال بدون الفصل العنصري ويمكنك رؤية أنه فصل عنصري." اضاف قوله "لا يمكن الإبقاء على هذا الوضع وبخاصة في عالم يتم فيه تسجيل كل شيء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي."
وقال "في غضون أربع سنوات أو خمسة سيرحل المستوطنون."


 

مواضيع مرتبطة
مقتل 36 شخصا في تحطم طائرة شحن في جوبا بجنوب السودان
برنامج البنتاغون الفاشل لتدريب المعارضة السورية كلف الخزينة مليوني دولار لكل مقاتل
مصر تنفي مزاعم صحفية بشأن تفادي طائرة بريطانية لصاروخ فوق سيناء
وثيقة روسية" تتضمن عملية إصلاح دستوري في سوريا في غضون 18 شهراً
غضب إسرائيلي وترحيب فلسطيني بوضع علامة على بضائع المستوطنات في أوروبا
أوباما يعتزم إرسال قوة عمليات خاصة إلى سوريا
دراسة: ارتفاع الحرارة والرطوبة بالخليج سيجعل العيش فيه أمرا مستحيلا
وزير الخارجية العُماني في زيارة مفاجئة لدمشق ويلتقي الأسد والمعلم
الربيع العربي" يترك القدس وحيدة في مواجهة نتنياهو
مسلحون يقتلون مرشح سلفي في شمال سيناء

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.032 ثانية