ردفان برس - ريال مدريدمانشستر سيتي وبايرن ميونيخ أتلتيكو

أوقعت قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بكرة القدم التي سُحبت أمس «ريال مدريد» الإسباني في مواجهة «مانشستر سيتي» الإنكليزي، ما يعني إمكانية مواجهة الأخير مدربه المقبل بيب غوارديولا في المباراة النهائية، بعد وقوع فريقه «بايرن ميونيخ» الألماني ضد «أتلتيكو مدريد» في المواجهة الثانية.
وسيحل غوارديولا الصيف المقبل مكان المدرب الحالي لـ «سيتي» مانويل بيليغريني الذي قال: «إنها قرعة صعبة. لا يهم الفريق الذي نواجهه، فالخيارات هي نفسها. أفضل دائما خوض مباراة الإياب على أرضنا، لكن ذلك ليس الأمر الأهم.
وكان بيليغريني مدربا لـ «ريال مدريد» من العام 2009 إلى العام 2010، وخلال تلك الفترة تم شراء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من «مانشستر يونايتد» مقابل 80 مليون استرليني، إضافة إلى الفرنسي كريم بنزيمة وتشابي ألونسو.
لكن المدرب التشيلي أقيل من منصبه بعد موسم واحد واستُبدل بالبرتغالي جوزيه مورينيو، بعد الخروج المبكر من دوري الأبطال وفقدان لقب الدوري المحلي لمصلحة «برشلونة».
ويتصدر رونالدو ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم مع 16 هدفا. كما أنه الهداف التاريخي للبطولة مع 93 هدفا من 125 مباراة، وسجل «هاتريك» في الفوز على «فولسبورغ» (3 ـ صفر)، في إياب ربع النهائي.
كما أن قرعة نصف النهائي تعني إمكانية تكرار نهائي العام 2014 بين «ريال مدريد» و «أتلتيكو مدريد»، عندما سجل «ريال» ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي وخرج فائزا على جاره اللدود.
ويستضيف «مانشستر سيتي» «ريال مدريد» يوم 26 نيسان الحالي ذهابا، ويحل ضيفا عليه يوم الرابع من أيار المقبل إيابا، بينما يلعب «أتلتيكو مدريد» على أرضه ضد «بايرن ميونيخ» يوم 27 الحالي ذهابا، على أن يحل ضيفا عليه يوم الثالث من أيار إيابا.

«يوروبا ليغ»
وتعني القرعة أن أربعة أندية إسبانية قد تخوض المباراتين النهائيتين لدوري الأبطال وكأس «يوروبا ليغ» بعد تجنيبها مواجهة «إشبيلية» لـ «فياريال» في نصف نهائي «يوروبا ليغ».
فقد أوقعت القرعة «ليفربول» الإنكليزي مع «فياريال»، وحامل اللقب في العامين الماضيين «إشبيلية» في مواجهة «شاختار دونيتسك» الأوكراني.
وكان «ليفربول» حقق فوزا مثيرا على ضيفه «بوروسيا دورتموند» الألماني بعد أن احتاج إلى تسجيل ثلاثة أهداف في مناسبتين للتأهل إلى نصف النهائي، مع خطف الكرواتي ديان لوفرين هدف الفوز في الوقت بدل الضائع ليتأهل «الحمر» (5 ـ 4)، بمجموع المباراتين.ويقام الذهاب يوم 28 الحالي، والإياب يوم الخامس من الشهر المقبل.

التشكيلة المثالية
وقد هيمن «أتلتيكو مدريد» على التشكيلة المثالية لإياب ربع نهائي دوري الأبطال بعد إخراجه جاره حامل اللقب «برشلونة» بفوزه عليه (2 ـ صفر).
كما تمثل كل من «ريال مدريد» و «مانشستر سيتي» بثلاثة لاعبين في التشكيلة التي اختارها موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
حارس المرمى:
ـ جو هارت (مانشستر سيتي): قدم أداء واثقا، أكمله بتصديه لكرتين خطرتين من ركلتين حرتين لزلاتان إبراهيموفيتش، مساهما في محافظة فريقه على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي في دوري الأبطال.
المدافعون:
ـ داني كارباخال (ريال مدريد): لم يعمل أي لاعب في «ريال مدريد» كما الظهير الأيمن، الذي قطع مسافة 10.85 كلم ورفع الكرة التي جاء منها الهدف الأول، مفسحا في المجال أمام قلب تخلفه.
ـ نيكولا أوتامندي (مانشستر سيتي): جزء من الوحدة الدفاعية التي حدت من خطورة إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني، ما أرغمهما على الاكتفاء بالتسديد بعيد المدى.
ـ دييغو غودين (أتلتيكو مدريد): قدم الأوروغوياني أداء بطوليا في قلب دفاع «أتلتيكو»، مبعدا الخطر أربع مرات في دوره الأساسي الذي حرم هجوم «برشلونة» من التسجيل.
ـ فيليبي لويس (أتلتيكو مدريد): حضور دائم على الجهة اليسرى للبرازيلي الذي قام بالتحامات عدة حاسمة قبل أن يتوج أداءه بهجمة منحت فريقه ركلة جزاء.
لاعبو الوسط:
ـ كيفن دي بروين (مانشستر سيتي): اللاعب الأفضل في صفوف «سيتي» أمام «باريس سان جرمان» سجل الهدف الوحيد في مرمى الألماني كيفن تراب ليحجز فريقه بطاقة تأهله إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ـ كازيميرو (ريال مدريد): مع تألق نجوم خط هجوم «ريال مدريد»، وفر البرازيلي الدولي الذكاء والتوازن لفريق المدرب زين الدين زيدان من خلال التقدم نحو الهجوم والتراجع إلى الدفاع.
ـ أرتورو فيدال: شكل عاملا هجوميا وجد «بنفيكا» صعوبة في التعامل معه طيلة 180 دقيقة. سجل هدفا رائعا في لشبونة أعاد فريقه إلى المباراة.
ـ ساوول نيغيز: يقدم ابن الـ21 سنة موسما رائعا وربما الأفضل له حت الآن، مساهما في فرض سيطرة فريقه على خط الوسط ومتألقا في الناحيتين الدفاعية والهجومية، وصانعا الهدف الأول لأنطوان غريزمان من رفعة متقنة.
المهاجمان:
ـ كريستيانو رونالدو: سجل النجم البرتغالي ثلاثيته الخامسة في دوري الأبطال، والثالثة هذا الموسم، ليساهم في بلوغ فريقه نصف النهائي. سجل هدفه الـ16 في عشر مباريات في الحملة الحالية وبات على بعد هدف وحيد من رقمه القياسي من الموسم 2013 ـ 2014.
ـ أنطوان غريزمان: على الرغم من تركه وحيدا في الهجوم لمعظم الوقت، لم يتوقف الفرنسي أبدا عن الجري ونال مكافأته هدفين، الأول برأسية بعد رفعة ساوول، والثاني من ركلة جزاء.