الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الاردن يتجرع الخذلانات من (الاخوة) في الخليج
الجمعة 22 إبريل-نيسان 2016 الساعة 07 مساءً / ردفان برس:
 
  الاردن يتجرع الخذلانات من "الاخوة" في الخليج بصمت: النادي السعودي يبرر عدم ذهاب عمان للقمة الخليجية.. والدولة العميقة متقبلة لثمن "قرار الملك الحكيم" في عدم دخول اليمن..
تدرك الدولة الأردنية العميقة حقيقة أن الحلفاء في الخليج العربي والاخص السعوديين لايريدون لها الاسترخاء تماما، وانها بذلك تدفع ثمنا باهظا لعدم استجابتها بإرسال قواتها الخاصة لليمن منذ بداية عاصفة الحزم، وهو ما يفسر أنها اليوم "لم تعد تتذمر فعلا" من التجاهل الخليجي لها والواضح في القمة الخليجية في الرياض، والذي بدا "صارخا" بسبب وجود ملك المغرب محمد السادس دون الملك عبد الله الثاني.
استياء أردني بسبب "الجسر" السعودي المصري.. لم يسمع به إلا من "الإذاعات" ويخنق "العقبة"
الصورة بدت ناقصة ملك الأردن في "نادي الملكيات" الذي اجتمع الخميس في الرياض، في الوقت الذي قدمت فيه الأردن العديد من البادرات الحسنة خلال الايام الماضية، وهو الامر الذي تشعر به الدولة اليوم وكأنه قدر مع الاخوة في الخليج فهم بوضوح لا يريدون للأردن أن يغادر منطقة التوتر.
النادي السعودي في الاردن أصر على ان القمة لا تدل على شيء، وقال أحد اهرامه في حديث سريع له مع "رأي اليوم" ان عدم وجود الاردن كان لان "ليس لديه حاجة تعرض على الاعضاء في القمة الخليجية كما المغرب"، وهو ما يبدو صحيحا وحقيقيا ان جردناه من سياقه ليس أكثر.
إشارة سياسية كهذه بالنسبة للدولة العميقة في الاردن لم تعد تفضي لذات المشاعر من الخذلان الذي لطالما كان يتشكل في الدولة الاردنية بعد اشارات من هذا الوزن، فعمان لا تزال تبتلع اصلا عدم اطلاعها على ترتيب الجزر الذي حصل بالاتفاق بين الرياض والقاهرة واسرائيل رغم كون المفارقة تبرز في ان الجزر تقع في "خليج العقبة".
من هنا قابل العاهل الاردني الامير محمد بن سلمان في مدينة العقبة الاردنية عقب الاتفاق، وتحدث معه، وقدم له ما طلبه و"العقدة الوحيدة" في منشار الرياض المتمثلة بالتخوفات من اي تقارب اردني ايراني، لتتبع عمان الاشارة الملكية بإدانة طهران وتدخلها في دول المنطقة، بخطوة دبلوماسية على الارض وتستدعي سفيرها في ايران عبد الله ابو رمان؛ الا ان العقدة لم تفضي لسير هانئ وناعم لمنشار علاقات اردنية سعودية.
السفير الشاب والدبلوماسي الرفيع كانت "رأي اليوم" قد استمعت اليه يشرح لمجموعة من المثقفين عن ايران والسفارة فيها والعمل الدبلوماسي هناك، الامر الذي اظهره ابو رمان باعتبار ايران جاهزة لابعد مدى من الانفتاح على عمان.
وليس من المخفي الحديث عن مساعدات واستثمارات وسياحة دينية عرضت ايران بعضها على الاردن بينما المحت للبعض الاخر، في الوقت الذي تظل فيه عمان محاولة ان تنحاز لمحيطها اكثر من اي شيء اخر، حتى في لحظات كانت تنوع فيها خياراتها.
فما علمته "رأي اليوم" ان حتى زيارة وزير الخارجية ناصر جودة لطهران كانت حاملة لرسالة هامة تمثلت بأن الخليج وامنه ورغباته "خطا اردنيا احمر" وما بعد ذلك قابل للنقاش.
رغم خطوات ايران التحببية، والتي كان من الممكن ان تشكل حلفا جديدا مع الاردن، تتمنع عمان عن الانجرار بعكس قناعاتها، فالملك عبد الله الثاني كان اول من حذر من الهلال الشيعي والذي هو اليوم ما يتداوله الخليج قبل غيره.
في المقابل، ورغم معرفة عمان بأنها اليوم تدفع ثمن قرارها بعدم الاشتراك بريا في الحرب على اليمن، تفهم "رأي اليوم" من حلقات ضيقة فيها انها غير نادمة، وان العملية التي تورطت بها جيوش اخرى لم تكن الاردن لتفعلها مع كل التهديدات المحيطة بها، والتي تجعلها على اهبة الاستعداد بصورة كبيرة.
بكل الاحوال تبدو الرسالة الجديدة التي يرسلها "الاشقاء" والتي بأفضل تفسيراتها تعني ان الاردن "ليس عضوا دائما" في نادي الملكيات وان اهمية جلوسه على الطاولة مع قادة الخليج تختلف من قمة لاخرى، قاسية الى حد ما، رغم ان عمان لا تزال تبتلع الخذلانات مع شعور عميق بالتبلد بعد ان استقر بوجدانها ان الانفتاح الخليجي عليها سيكون دوما "بقدر" ولن يكون كاملا.
الاهم ان النادي السعودي في الاردن يفسر مواقفه دائمة التبرير للمواقف في الرياض بأن الكثير من الاستثمارات قادمة الى البلاد وبصورة جديدة من التعاون تحت عنوان "صندوق سيادي" واتفاقية شراكة اردنية سعودية، وهو ما تعلم "رأي اليوم" انه بمراحله النهائية في الاردن وان اعلانه بات مسألة وقت، وهنا يستطيع الاردن تلمس نموذج تعاون اشبه بالتركي الايراني على قاعدة "دع الاقتصاد لاهله وبعيدا على السياسية".
النموذج المذكور يبدو ايضا مجحفا بحق عمان الحامية لحدود الجوار جميعا والحاملة لويلات الاقليم عنها، الامر الذي تبدو فيه العاصمة الاردنية ايضا متقبلة لثمن قرارها في عاصفة الحزم، والذي يثبت نفسه اليوم على انه الاكثر حكمة.

* "رأي اليوم" - APRIL 22, 2016

 
 

مواضيع مرتبطة
قراءة معمقة لحديث الشيخ حمد بن جاسم (المتفجر)
توسع في إعتقالات النشطاء ومرشحون للرئاسة في الإتجاه المعاكس لنظام السيسي
أوباما يعتزم إرسال 250 جنديا أمريكيا آخرين لسوريا ليرفع عدد القوات هناك إلى 300
رد أوباما على اهانته في مطار الرياض
خلاف روسي أمريكي حول ابعاد تنظيمي أحرار الشام وجيش الإسلام من الهدنة في سوريا
حرب اليمن كانت نتيجة خطأ في الحسابات
السعودية تدشن تجمع الملكيات العربية بدعوة العاهل المغربي لحضور القمة الخليجية.. ولكن لماذا جرى استثناء العاهل الاردني منها؟
قانون 11 سيبتمبر بعد القمة السعودية الأمريكية : بيان “ملتبس″ لخارجية واشنطن تكشف فيه عن “تحفظات”
عطوان:هل كان اللقاء بين العاهل السعودي وضيفه اوباما فاترا ام عاصفا؟ ولماذا لم تكن العلاقة بين الرجلين ودية مطلقا
الإعلام الأمريكي يعيد إعترافات زكريا موسوي إلى الصدارة..سي إن إن تعيد نشر شهادته حول “تمويل” أمراء سعوديون لتنظيم القاعدة ودائرة الإتهام تتوسع للرياض

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.090 ثانية