الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  هرتسوغ حزب الله من أقوى جيوش العالم
الإثنين 11 يوليو-تموز 2016 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
في نهاية العدوان الإسرائيليّ على لبنان، صيف العام 2006، انبرى الوزير آنذاك، يستحاق هرتسوغ، الذي يتبوأ اليوم منصب زعيم المُعارضة، انبرى وجزم قائلاً إنّ حزب الله، هو أحد أقوى الجيوش في العالم، على حدّ تعبيره. اليوم، في الذكرى العاشرة لما يُطلق عليها حرب لبنان الثانية، ينقل مُحلل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) الإسرائيليّة، عاموس هارئيل، عن كبار الضباط في الجيش الإسرائيليّ قولهم إنّ الصواريخ التي زاد عددها وتضاعف هي مصدر القوة الأساسيّ لحزب الله.
ويُضيفون: يؤّكد نصر الله في خطاباته على قدرته للوصول إلى أيّ مكانٍ في اسرائيل. وإضافة إلى ازدياد مدى الصواريخ التي قد تغطي أي مكان في إسرائيل، يُشدد الضباط، الأمر المُقلق هو دقتها.
وبحسبهم، صحيح أنّ الحديث يدور عن بضعة آلاف من هذه الصواريخ، إلّا أنّ هذا أمرًا مقلقًا. علاوة على ذلك، وفقًا للضباط في شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان)، فإنّ حزب الله يعتمد أيضًا على تجربته التي اكتسبها من الحرب السورية، لافتين إلى أن وجود الضباط الروس والإيرانيين في سوريّة ساعد في تحسين التقنية العسكرية لحزب الله والعمل في أطر تنفيذية أكبر تشتمل على التنسيق بين سلاح الجو والمدرعات والاستخبارات، على حدّ تعبيرهم.
ويُقّر المُحلل، نقلاً عن المصادر عينها أنّ الجيش الإسرائيليّ لم ينجح في حسم المعركة أمام عدو يمتنع عن أيّ معركة مباشرة، وضرب ذيله في كل فرصة وأطلق الكاتيوشا إلى الجليل حتى اليوم الأخير من الحرب، مُوضحًا أنّ هذه الأمور مُجتمعةً أثارت خيبة أمل كبيرة في الحكومة وفي أوساط الجمهور وفي الجيش نفسه. وبرأيه، في السنوات السابقة تعلّمت إسرائيل العديد من الأشياء حول هذه المواجهات، وهناك أسباب للقول إنّ الجيش الإسرائيليّ سيعرف في المرّة القادمة كيف يُواجه التحدي بشكلٍ أفضلٍ، رغم أنّ صعوبة الحسم الكامل ما زالت قائمة، على حدّ تعبيره.
وبرأي المُحلل، الذي أكّد على أنّ تحليله اعتمد على أحاديث مع كبار الضباط، فإنّ حرب لبنان الثانية كانت وما زالت فشلاً ذريعا ومُدويًا. وتابع قائلاً إنّ إيران أيضًا ساعدت في العقد الأخير في زيادة عدد الصواريخ والقذائف للمنظمة، حوالي 130 ألف حسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيليّة، وأضاف أنّ الصواريخ الدقيقة التي استهدفت تل أبيب وحيفا ساعدت على ردع نتنياهو الذي كان يفحص الهجوم على إيران.
وبرأي المصادر العسكريّة، قال المُحلل، فإنّ أحد أسباب الهدوء يتعلّق بالردع المتبادل، ولكنّ إسرائيل تُدرك كمية الأسلحة التي لدى حزب الله، وقدرته على إسقاط 1500 صاروخ وقذيفة يوميًا على الجبهة الداخلية وإمكانية ضرب المواقع الإستراتيجية (محطات الطاقة، المواني والمطارات) وعدم قدرة أجهزة الدفاع ضدّ الصواريخ على توفير الحماية الكاملة للمواطنين.
وبرأي المصادر الإسرائيليّة الرفيعة، ليس هناك حرب خالية من الكوارث والإخفاقات، ومع ذلك، 34 يومًا في صيف 2006 كانت صعبة جدًا، مُشدّدّةً على أنّ سلوك إسرائيل تأثر من استعداد الجيش المنخفض الذي قلّص التدريبات وصبّ جهده في السنوات الستة التي سبقت الحرب على مواجهة الـ”إرهاب” الفلسطينيّ. وفي نفس الوقت، أوضحت المصادر، أقنعت قيادة الجيش نفسها بأنّ كلّ شيء عسل، وأنّه لا يوجد مثل ملاحقة انتحاري فلسطيني في طريقه من نابلس إلى تل أبيب من اجل إعداد الجيش لمواجهة المُحاربين المُتدربين والمُسلحين لحزب الله في مارون الرأس وبنت جبيل.
وقد ساهم في الفشل أيضًا عدم وجود نضوج القادة الثلاثة: اولمرت الذي دخل فجأة إلى المنصب في أعقاب مرض شارون، وزير الأمن عمير بيرتس الذي دخل إلى منصبه دون أيّ إعدادٍ مسبقٍ، ورئيس الأركان دان حالوتس الذي تفوق في سلاح الجو، وبالتالي أظهرت الحرب أنّ التجربة ضرورية، وأنّ غياب معرفة رئيس الأركان لطريقة عمل الجيش قد يُشكّل أمرًا حاسمًا عند المصادقة على خطط الهجوم، وخلُصت المصادر إلى القول إنّ غياب التجربة لدى الثلاثة كان متناسب عكسيًا مع ما تظاهروا به أثناء الحرب.
في الخلاصة، قال المُحلل هارئيل إنّ الكابينيت والحكومة صادقا على قصفٍ واسعٍ لمواقع الإطلاق لحزب الله في المستوى المتوسط، دون فهم أنّ مغزى ذلك هو إعلان للحرب ودون معرفة نواقص جاهزية الوحدات النظامية والاحتياط والمشاة، والمعلومات الاستخبارية المحدودة عن حزب الله والخطط التنفيذية غير المعدلّة في الجبهة الشمالية، والقصف الجوي الناجح استنفد نفسه بعد أربعة أيام وتقرر الاستمرار بالحرب دون تعديل الأهداف أوْ البحث عن عملٍ بديلٍ.
 وشدّدّت المصادر العسكريّة الإسرائيليّة، بحسب (هآرتس) على أنّ غريزة الجمهور الإسرائيليّ لم تكن مضللة بعد الحرب، فعدم الثقة باولمرت وبالإصلاحات التي قام بها الجيش يشيران إلى الطابع الحقيقيّ للحرب التي اندلعت قبل عقدٍ، بحسب تعبيرها.
وخلُصت المصادر نفسها إلى القول إنّ الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله يُهدد في خطاباته بالقدرة الهجومية وباحتلال الجليل، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي ينظر إلى حزب الله على أنّه جيش بكلّ معنى الكلمة، وليس كمنظمة حرب عصابات، على حدّ وصفها.


 

مواضيع مرتبطة
الأسد: علاقتي مع بوتين نزيهة ودعم روسيا حاسم
قلق ايراني من المشاركة السعودية في مؤتمر المعارضة في باريس يطفو على السطح بقوة..
مندوب العراق لدى الأمم المتحدة: منظمات سعودية قدمت أموالا لـداعش
إيران تهدد بتدخل عسكري في أربيل ردا على السعودية
أمير الكبتاغون... ملك في «مخفر حبيش»
مقتل 115 جنديا في اشتباكات بجنوب السودان
عطوان:السعودية توظف تفجيرات الحرم النبوي لتبرئة نفسها من اتهامات دعم “الدولة الاسلامية”
الطيران الأمريكي يتخلى عن حلفائه في ذروة المعركة بسوريا
شرطة اوهايو تلقي القبض على إماراتي لانتمائه لتنظيم الدولة الاسلامية
صحافيّ إسرائيليّ يكشف عن “فضيحة هدية” عبّاس للملك سلمان: نسخة من صحيفة صهيونيّة تأسست خلال الانتداب اعتقد رئيس السلطة أنّها فلسطينيّة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية