وصل عدد القتلى في هجوم باريس الغامض حتى فجر الجمعة إلى 80 شخصا مع أكثر من مئة جريح قالت مصادر رسمية ان العشرات منهم في حالة حرجة للغاية فيما دخلت فرنسا مجددا في حالة طواريء أمنية دون الإعلان عن هوية المهاجم.
وقتل ثمانون شخصا على الأقل وجرح مئة آخرون -حالات أربعين منهم خطيرة- في عملية دعس بشاحنة استهدف حشدا لمحتفلين بالعيد الوطني في مدينة نيس جنوب فرنسا، بينما قال قائد الشرطة في المدينة إن الهجوم عملية إرهابية، كما أعلنت السلطات الفرنسية أن جهاز مكافحة الإرهاب سيتولى التحقيق في الهجوم.
بالصور.. آثار الرصاص تملأ مقدمة الشاحنة المستخدمة بهجوم نيس ومسرح الحادثة
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المدعي العام في نيس أن الشرطة تمكنت من قتل المهاجم، وعثرت داخل الشاحنة على أسلحة وكميات من الذخيرة والمتفجرات، وذكرت قناة “بي أف أم” أن سائق الشاحنة أطلق النار تجاه المواطنين عقب تنفيذه عملية الدعس.
وأفادت وسائل الإعلام بأن حادث الدعس وقع على طول مسافة كيلومترين في شارع “برومناد ديزانغليه” الذي يعتبر قبلة سياحية، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا، وفرضت السلطات طوق أمنيا بالمكان، ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
بالصور.. آثار الرصاص تملأ مقدمة الشاحنة المستخدمة بهجوم نيس ومسرح الحادثة
ونقل مدير مكتب الجزيرة في باريس عياش دراجي أن الحادثة أربكت الأجهزة الأمنية، بينما سيطرت حالة من الهلع على المواطنين، خصوصا أن العملية هي الأولى من نوعها التي تجري في فرنسا بهذه الصورة التي لم تكن متوقعة رغم التشديدات الأمنية المفروضة على أماكن الاحتفالات بالعيد الوطني الذي جاء مع سريان حالة الطوارئ في البلاد.
بالصور.. آثار الرصاص تملأ مقدمة الشاحنة المستخدمة بهجوم نيس ومسرح الحادثة
وذكرت تقارير غير رسمية بأن الشرطة عثرت في الشاحنة بعد تفتيشها على بطاقة لمواطن فرنسي من اصل تونسي وهي معلومة لم تصادق عليها الروايات الرسمية .