الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  ماذا وراء هذا الهجوم الشرس في الصحافة السعودية ضد الجنرالات السعوديين المطبعين مع اسرائيل؟ وهل تشكل تراجعا عن هذه السياسة ام تشكل امتصاصا لغضبة شعبية.. ام تعكس الاثنين معا؟
الخميس 11 أغسطس-آب 2016 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
  جميل ان تنشر الصحف السعودية “شبه الرسمية” مقالات هجومية شرسة هذه الايام ضد “المطبعين” من السعوديين الذين يقومون بزيارات الى فلسطين المحتلة، ويلتقون مسؤولين اسرائيليين مثل الجنرال المتقاعد انور عشقي، ولعل هذه المقالات غير المسبوقة تعكس شعورا بـ”القلق” من قبل الحكومة تجاه ردود الفعل الشعبية الرافضة لهذا “التطبيع″ التي ازدحمت بها وسائط التواصل الاجتماعي في الاسبوعين الماضيين، وطالبتها بمنع هذه الزيارات رسميا ومعاقبة اللذين يقومون بها.
كان لافتا ان السفير عبد الله المعلمي مندوب السعودية في الامم المتحدة شكل “رأس الحربة” في هذا المضمار، عندما اصبح “اول مسؤول” سعودي ينشر مقالا في صحيفة سعودية عريقة (المدينة)، تحت عنوان “المطبعون المطبلون”، شن فيه هجوما لاذعا على الجنرال عشقي، ولكن دون ان يسميه، قال فيه “الامة العربية تواجه حفنة من الانهزاميين الذين يدعون انهم يتوشحون برداء العقلانية والاعتدال، ويحاضرون علينا بضرورة قبول الامر الواقع، ومواجهة الحقائق، ونسوا او تناسوا ان اولى الحقائق هي ان الايدي التي يمدها الاسرائيليون الينا، ما زالت تقطر بدماء الفلسطينيين”.
اما صحيفة “الوطن” السعودية التي تصدر من مدينة ابها، فقد نشرت مقالا لاحد كتاب اعمدتها البارزين يوم امس (الثلاثاء) شن فيه هجوما اكثر قسوة على الجنرال عشقي، ودون ان يسميه ايضا، وقال ان هؤلاء “المطبعين” لا يمثلون الشعب السعودي ولا حكومته، ولا ارث البلد السياسي”، ووجه سؤالا الى الجنرال بقوله “بأي جواز دخلت الى هذا الكيان العنصري المحتل، وانت تعلم ان شروط حمل هذا الجواز عدم زيارة هذا الكيان”، واكد ان كل من زاروا تل ابيب عادوا الى مكانهم في صناديق قمامة التاريخ”.
مثل هذه المقالات لا تصدر في معظم الاحيان الا بتوجيهات رسمية، واذا كانت غير ذلك، فإنها لا يمكن ان تنشر في صحف شبه حكومية، الا بضوء اخضر من السلطات العليا، ووجود مناخ رسمي مناسب لمضمونها، فالجنرال عشقي ليس السعودي الوحيد الذي صافح مسؤولين اسرائيليين، وان كان الوحيد الذي زار القدس المحتلة علنا، وقد سبقه الى هذه اللقاءات والمصافحات الامير تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستحبارات السعودي والسفير الاسبق في لندن وواشنطن، الذي التقى وزير الدفاع موشيه يعلون في المانيا، ودخل في مناظرة علنية مع الجنرال احتياط يعقوب عميدور مستشار الامن القومي السابق لبنيامين نتنياهو، تلبية لدعوة معهد دراسات امريكي متخصص في شؤون الشرق الاوسط، ولكنه يختلف عن الجنرال عشقي بعدم زيارة الاراضي المحتلة.
لا نعرف ما اذا كانت هذه المقالات هي مقدمة لمراجعة “جدية” في سياسة التقارب السعودي الاسرائيلي، التي تحدث عنها نتنياهو نفسه اكثر من مرة، عندما قال ان هناك علاقات قوية تربط حكومته مع دول عربية خليجية ترتكز على ارضية معارضة لايران وطموحاتها النووية، ام انها محاولة لامتصاص النقمة السعودية الشعبية الغاضبة والمتصاعدة من جراء اعمال التطبيع هذه التي تعارضها الاغلبية الشعبية السعودية الساحقة؟
الحكومة السعودية التي ربطت في مبادرتها للسلام، اي تطبيع مع الاسرائيليين بالانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، خسرت كثيرا من جراء مثل هذه اللقاءات والمصافحات التطبيعية، في رأينا، حيث جرى توظيفها اعلاميا ضدها، في وقت تخوض فيه حروبا طاحنة بشكل مباشر في اليمن، وبالانابة في سورية.
زيارة الجنرال عشقي المقبلة للقدس المحتلة، ومصافحة الامير تركي الفيصل المقبلة ايضا لمسؤولين اسرائيليين، او عدمهما هي التي ستحمل الاجابة الواضحة على هذا السؤال.
“راي اليوم”


 

مواضيع مرتبطة
صحيفة “اليسار” الأولى في مصر تحتفي برائد التطبيع الاقتصادي مع العدو الصهيوني “حسين سالم
الأمم المتحدة تحقق في "استخدام غاز الكلور السام" في مناطق سيطرة المعارضة في حلب
الصليب الاحمر: معركة حلب من اكثر حروب المدن دموية
طائرات روسية تشن غارات من إيران على سوريا وبكين تعزز علاقاتها العسكرية بدمشق
الأمم المتحدة ترحب بدعم موسكو فرض هدنة إنسانية في حلب لـ48 ساعة
انقسام مصري بشأن قرار الحكومة التصالح مع رجل الأعمال حسين سالم
احتدام المعارك بين الجيش السوري والمسلحين في حلب
الجنرال عميدرور: تطوير العلاقات الإسرائيليّة مع الدول العربيّة الـ”سُنيّة مُعتدلة” فرصة تاريخيّة لتل أبيب
نائب الأمين العام لحزب الله:لا نهاية وشيكة لحرب سوريا والتقسيم بالعراق وسوريا نتيجة محتملة
مقتل بريطاني قاتل في صفوف الأكراد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.024 ثانية