الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السعودية والقاعدة في اليمن .. حرب حقيقية أم احتيال على الغرب
الأحد 14 أغسطس-آب 2016 الساعة 11 مساءً / ردفان برس/ متابعات:
 
  العربي - بقلم / عبد الرزاق أحمد:


مع الإعلان عن فشل مشاورات السلام في الكويت، بدأت المملكة العربية السعودية جولة جديدة من الحرب شمال اليمن، لكنها وجدت نفسها، قبل ذلك، في حاجة إلى إثارة ملف الحرب على الإرهاب في الجنوب، حتى لا تتعرض لأيّة ضغوط غربية.
إلا أن "الرغبة" السعودية في القضاء على "الإرهاب" في الجنوب يشوبه الكثير من علامات الاستفهام خصوصاً حول وجود تفاهمات "من تحت الطاولة" بين الرياض وتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، تظهر من خلالها الرياض على أنها المنتصرة في الحرب، وقد ظهر ذلك في عملية أبين، اليوم، حيث انسحب تنظيم "القاعدة" من عاصمة المحافظة بمجرد تقدم الحملة العسكرية المكلفة بتحريرها، وهو انسحاب يوحي بتفاهم مسبق، مقارنة بتعامل التنظيم السابق مع مثل هذه الحملات.
و بدت الحرب على "الإرهاب" أخيراً، بالنسبة للسعودية، مجرد حاجة في حسابات حرب أخرى ضد خصوم آخرين، بمعنى أن المملكة لم تعد تفكر بحسم هذه الحرب قدر تفكيرها باستغلالها.

- أولويات:
من المهم الإشارة إلى أن الحرب على "الإرهاب" في اليمن ظلّت أولوية سعودية حتى مطلع العام 2015، إذ لعبت المملكة أدواراً مباشرة وغير مباشرة فيها.
فخلال عامي 2011 ـ 2012 شارك الطيران الحربي السعودي في قصف مواقع تنظيم "القاعدة" في محافظتي أبين وشبوة، جنوب شرقي اليمن، بحسب ما أكدته صحيفة "التايم" البريطانية حينها نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.
وفي العام 2011 كشفت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية عن وجود قاعدة عسكرية سرية للطائرات الأمريكية دون طيار داخل الأراضي السعودية، وذلك لمحاربة تنظيم "القاعدة" في اليمن.
غير أن أولويات السعودية في اليمن تغيَّرت بعد سيطرة جماعة "أنصار الله" على مؤسسات الدولة اليمنية أواخر العام 2014.

- حسابات خاطئة:
في الأيام الأولى لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية أكّدت السعودية أن الحرب على تنظيم "القاعدة" في اليمن ليست من أهداف هذه العملية.
وفي رده على سؤال أحد الصحافيين حول الحرب على "القاعدة"، قال المتحدث باسم قوات "التحالف"، العميد أحمد عسيري، إن لعملية بلاده العسكرية أهدافاً محددة، ولا علاقة لها بأية حروب جانبية.
غير أن هذه التصريحات، وتصريحات أخرى لمسؤولين سعوديين، استندت، على ما يبدو، إلى تصور خاطئ للحرب، ملخصه أنها ستكون سريعة وخاطفة.
أكّدت السعودية أن الحرب على "القاعدة" في اليمن ليست من أهداف "عاصفة الحزم"
"القاعدة" يستفيد من "عاصفة الحزم"
بعد أشهر من انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في اليمن سيطر تنظيم "القاعدة" على عدد من المدن الرئيسية في محافظات جنوبية، أبرزها مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، ومدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، ومدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بالإضافة إلى مدينة المنصورة في محافظة عدن، ومدينة عزان في محافظة شبوة.
إلا أن العملية العسكرية لـ"التحالف" بقيادة السعودية، لم تكن وحدها سبب نفوذ تلك التنظيمات في الجنوب، حيث لعب انهيار المؤسستين الأمنية والعسكرية، أواخر العام 2014، دوراً في ذلك النفوذ أيضاً، لكن جزءاً كبيراً من الدعم العسكري الذي قدمه "التحالف" لـ"المقاومة الشعبية" وقع في يد التنظيمات المذكورة.

- مأزق:
بعد أشهر من انطلاق العملية العسكرية اتضح أن تنظيم "القاعدة" يسيطر، بشكل مباشر، على الجزء الأكبر من مساحة الـ"75%" التي اعتبرها "التحالف" محررة، ويسيطر عملياتياً، إلى جانب "الدولة الإسلامية" على ما تبقى من تلك المساحة، الأمر الذي فرض على المسؤولين اليمنيين الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، إقامة جبرية في العاصمة السعودية الرياض.
ولكي تتجاوز المملكة هذا المأزق، خصوصاً بعد استغلاله إعلامياً من قبل "أنصار الله" والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، قامت بعدة خطوات، أهمها الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب يضم أكثر من ثلاثين دولة، قبل أن تعلن عن عملية عسكرية ضد تنظيم "القاعدة" في ساحل حضرموت أثار حسمها السريع أكثر من تساؤل.

- عمليات استباقية:
وحتى لا تثير عودة العملية العسكرية مخاوف الغرب مجدداً من تنامي نفوذ التنظيمات التي يعتبرها إرهابية في جنوب اليمن، استبقت المملكة ذلك بعدة إجراءات، أبرزها:
ـ الاستعداد لعملية عسكرية في محافظة أبين التي يسيطر تنظيم "القاعدة" على معظمها.
ـ إرسال كتيبة من لواء "سلمان الحزم" إلى جبل العر في مديرية يافع في محافظة لحج.
ـ قصف مواقع تنظيم "القاعدة" في مدينة عزان في محافظة شبوة، والذي تلاه انسحاب مفاجئ وغير متوقع للتنظيم.
ـ الإعلان عن بدء عملية أمنية وعسكرية لملاحقة من تبقى من عناصر تنظيم "القاعدة" في وادي حضرموت.

- تقاطع وتفاهم!
من المرجح أن تقاطعاً بين مصالح تنظيم "القاعدة" والمملكة العربية السعودية في اليمن قاد إلى تفاهم ما، مباشر أو غير مباشر.
فالتنظيم الذي يعتبر "جماعة الحوثي" عدواً طائفياً سيحاول أن يتجنب كل ما يمكن أن يؤثر على حرب السعودية ضد هذا العدو.
وانطلاقاً من هذه المراعاة لم يظهر التنظيم كمسيطر في المدن التي سيطر عليها، عقب خروج "أنصار الله" وقوات الرئيس السابق صالح منها، حيث بقي لأشهر يسيطر على تلك المدن باسم "المقاومة الشعبية".
وفي مدينة المكلا، التي لا وجود لمقاومة شعبية فيها، يمكن أن يسيطر تنظيم "القاعدة" باسمها، قام التنظيم بتشكيل "مجلس أهلي" وأعلن تسليمه المدينة، قبل أن يتضح أن المجلس المشكل مجرد غطاء للسيطرة.
يضاف إلى ذلك أن التنظيم لم يقم بعمليات ضد القوات السعودية في اليمن، ولا ضد المحسوبين على المملكة من المسؤولين وقيادات المقاومة، رغم تنفيذه لعمليات ضد مسؤولين محسوبين على الإمارات، كمحافظ ومدير أمن عدن.
كما أن التنظيم لم يهاجم الكتيبة التابعة للواء "سلمان الحزم" أثناء مرورها من منطقة "عسكرية" في لحج، رغم تواجده القوي في المنطقة.
وفي مدينة عزان في محافظة شبوة انسحب التنظيم، الأسبوع الماضي، بعد أول غارتين لـ"التحالف" على المدينة، ولا يبدو أن هذا كان سيحدث لو لم تتزامن الغارتان مع عودة العملية العسكرية السعودية ضد "أنصار الله" وصالح.

   
 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
بعد إعلان الروسي والأمريكي عن اتفاق هدنة مرتقب..غارات جوية لطائرات مجهولة على إدلب
في ساحة لانتظار السيارات تم العثور علي 6 جثث بولاية سينالوا المكسيكية
محنة الدول الراعية للمسلحين في سوريا : حلب ... بداية النهاية ام نهاية بداية
الولايات المتحدة تنقل يمنيا معتقلا في غوانتانامو إلى ايطاليا
أوباما يعلن الطوارئ في فلينت بولاية ميشيغان بسبب تلوث المياه
بوتين يدشّن مسجد موسكو الكبير
العبادي يقيل أمين عام مجلس الوزراء ونائبيه المقربين من المالكي
صحف عربية: تحذير وتفاؤل بشأن الوضع في اليمن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.129 ثانية