الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  طائرات روسية تشن غارات من إيران على سوريا وبكين تعزز علاقاتها العسكرية بدمشق
الأربعاء 17 أغسطس-آب 2016 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
  قال الكولونيل كرس غارفر المتحدث باسم القوات المسلحة الأمريكية إن روسيا أخطرت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا بشن طائراتها المقاتلة مهمة قتالية من قواعد في إيران.
وقال غارفر إن الإخطار الروسي جاء بدء الضربات بوقت قصير.
وأضاف غارفر أنه على الرغم من أن قصر وقت الإنذار الذي قدمه الروس قبل العملية، إلا أنه كان كافيا لاتخاذ اجراءات سلامة الأجواء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للحكومة السورية، ومقره بريطانيا، إن غارات جوية قصفت اثنين من أحياء مدينة حلب، يسيطر عليهما متمردون، أسفرت عن مقتل 19 شخصا، كما اسفرت عن اصابة عدد كبير من الأشخاص.
وأضاف المرصد أن الطائرات إما أن تكون روسية أو تابعة للقوات السورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق إن طائراتها الحربية الموجودة في إيران قصفت عددا من الأهداف في سوريا. وأضافت أن القاذفات بعيدة المدى أغارت من قاعدة همدان الجوية في إيران لشن ضربات على جماعات متشددة من بينها تنظيم الدولة الإسلامية، في حلب، وإدلب ودير الزور.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا شن غارات من قاعدة في إيران، منذ بدء الحملة الروسية في سوريا دعما للرئيس السوري بشار الأسد في سبتمبر/أيلول.
وجاء في بيان أن الغارات أدت إلى تدمير "خمسة مستودعات كبيرة للأسلحة والذخيرة والوقود"، ومراكز تدريب قرب حلب، ودير الزور، وقرية سراقب في إدلب وبلدة الباب التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب.
واستهدفت الغارات أيضا ثلاثة مراكز قيادة قرب قرية جفرة ودير الزور، وقتلت - بحسب البيان - "عددا كبيرا من المسلحين".
وتلتزم الولايات المتحدة بمذكرة تفاهم بين الجانبين يخطر بموجبها كل طرف الطرف الآخر بأية طلعات جوية لطائراتها خلال عملياتهما المنفصلة للحيلولة دون وقوع صدام بين طائراتهما في سماء سوريا.
وقال غارفر "روسيا أخطرت التحالف بموجب مذكرة التفاهم الخاصة بأمن الطلعات الجوية ... لقد أخبرونا بأنهم قادمون وتأكدنا نحن من سلامة الأجواء بينما عبرت قاذفات القنابل في المنطقة في طريقها إلى أهدافها والعودة مرة أخرى. ولم يؤثر ذلك على عملياتنا في العراق أو سوريا خلال تلك العمليات."
وتؤيد إيران وروسيا الرئيس الأسد، وتعارضان المطالب الدولية بتنحيه عن السلطة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، التي قتل فيها حتى الآن أكثر من 290,000 شخص منذ اندلاعها في مارس/آذار 2011.
وتوفر إيران للحكومة السورية الدعم العسكري والمالي والسياسي
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد قال في تعليقات بثت الاثنين إن روسيا والولايات المتحدة على وشك الاتفاق على شن هجمات مشتركة على حلب.
وقد تكثف القتال في المدينة بعد سيطرة قوات الحكومة على خط الإمدادات الأخير المؤدي إلى مناطق سيطرة المعارضة في منتصف يوليو/تموز.
وأثارت شدة القتال القلق على المدنيين في المدينة الذين يقدرون بحوالي مليون و500 ألف شخص، من بينهم 250,000 شخص لا يزالون في مناطق سيطرة المسلحين.
في الوقت ذاته أعلنت الصين عن رغبتها في تعزيز علاقاتها العسكرية مع سوريا.
فقد التقى غوان يوفاي، مدير مكتب التعاون العسكري الدولي التابع للجنة المركزية العسكرية الصينية، مع وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في دمشق، بحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا.
وقال غوان إن الصين كانت تلعب دائما دورا ايجابيا في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي للموقف في سوريا، "القوات المسلحة في الصين وسوريا كانتا دائما على علاقة طيبة، والقوات المسلحة الصينية ترغب في تعزيز التبادل والتعاون مع القوات المسلحة السورية."
واضاف غوان أن الطرفين تباحثا بشأن تدريب الأفراد "وتوصلا إلى توافق" على أن تقدم القوات المسلحة الصينية المساعدات الإنسانية.
كما التقي غوان بجنرال روسي في دمشق، إلا أن وكالة الأنباء لم تعط المزيد من التفاصيل حول اللقاء.
وعلى الرغم من اعتماد الصين على نفط الشرق الأوسط، إلا أنها كانت تميل لترك المسائل الدبلوماسية والسياسية لغيرها من دول مجلس الأمن في الأمم المتحدة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
وتسعى الصين مؤخرا إلى دور أكبر في سوريا. فقد أرسلت مبعوثين لها إلى سوريا للمساعدة في التوصل إلى قرار دبلوماسي لوقف العنف الدائر هناك، كما استضافت عددا من المعارضين
وكان المبعوث الصيني إلى سوريا قد امتدح، في ابريل/ نيسان، الدور الروسي في سوريا.
وتشعر الصين بالقلق من سفر مواطنين من أقلية الإيغور المسلمين من منطقة زنجيانغ غربي الصين، إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف الجماعات المقاتلة هناك،بعد سفرهم بشكل غير شرعي عبر جنوب شرق أسيا وتركيا.
في الوقت ذاته وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، اتهاما إلى الطائرات المقاتلة الروسية والسورية باستخدام أسلحة حارقة في هجمات وصفتها "بالمشينة" شمالي سوريا.
وقالت المنظمة إن لديها وثائق عن استخدام تلك الأسلحة 18 مرة منذ شهر يوليو/ تموز وإن تلك الهجمات أسفرت عن أكثر من 10 اصابات.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن لديها "أدلة حاسمة" على أن روسيا قدمت دعما للطائرات التابعة للحكومة السورية في هذه الهجمات.
وتؤدي القنابل الحارقة، عن اسقاطها من الطائرات، إلى التسبب في حرائق محدودة لكنها قوية بالأماكن التي تصيبها.
وتحظر الأمم المتحدة استخدام تلك القنابل.
وتقول المنظمة إنها تراقب استخدام تلك القنابل منذ مطلع يونيو/ حزيران وإنها استخدمت مرتين في 7 أغسطس/ آب في مديني حلب وأدلب.
وقال أحد سكان أدلب واسمه محمد تاج الدين عثمان، وهو الذي زود المنظمة بالصور التي أدعى إنها للهجوم "خلال 10 دقائق كان هناك المزيد من الهجمات. كانت النيران مذهلة، وتحول الليل إلى نهار."
كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن لديه أيضا وثائق عن استخدام الطائرات الروسية لمادة الثرمايت وهي إحدى المواد الحارقة، في أدلب، وحلب، ودير الزور، والرقة.
وتتبادل جميع الأطراف المتورطة في الحرب في سوريا الاتهامات باستخدام أسلحة محظورة دوليا وبقتل المدنيين بما في ذلك غاز الكلورين والخردل القاتلين.
 

 

مواضيع مرتبطة
الأمم المتحدة ترحب بدعم موسكو فرض هدنة إنسانية في حلب لـ48 ساعة
سقوط أكثر من 300 قتيل مدني في حلب خلال 3 أسابيع
رئيس الوزراء التشيكي يرفض وجود جالية مسلمة كبيرة في بلاده
المواجهات مع "داعش" في سرت تخلف أكثر من 2500 بين قتيل وجريح
الخارجية السورية في رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن:درع الفرات مسرحية لارتكاب اردوغان مجازر بعد “غزوه الأراضي السورية”
الصليب الاحمر: معركة حلب من اكثر حروب المدن دموية
الأمم المتحدة تحقق في "استخدام غاز الكلور السام" في مناطق سيطرة المعارضة في حلب
صحيفة “اليسار” الأولى في مصر تحتفي برائد التطبيع الاقتصادي مع العدو الصهيوني “حسين سالم
ماذا وراء هذا الهجوم الشرس في الصحافة السعودية ضد الجنرالات السعوديين المطبعين مع اسرائيل؟ وهل تشكل تراجعا عن هذه السياسة ام تشكل امتصاصا لغضبة شعبية.. ام تعكس الاثنين معا؟
انقسام مصري بشأن قرار الحكومة التصالح مع رجل الأعمال حسين سالم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.024 ثانية