|
|
|
|
|
|
|
|
|
تحقيق- قرويون عراقيون يهربون من قناصة الدولة الإسلامية تاركين عائلاتهم
الأحد 30 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات |
|
|
|
|
|
- بعد أن قضى عامين تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية المرعب قرر أحمد أن يلوذ بالفرار من قريته الواقعة في شمال العراق ونجح في الإفلات من بعض القناصة التابعين للتنظيم هناك.
وتنفس أحمد الصعداء بعد أن أخطأته الأعيرة النارية التي أطلقوها عليه وعلى أي شخص يحاول الفرار. لكن الحياة بالنسبة لأحمد لا تزال متخمة بالمخاطر والصعوبات.
واضطر أحمد إلى ترك والديه المسنين عندما سعى للجوء في قاعدة صغيرة مؤقتة لمقاتلي البشمركة الكردية الذين تستهدفهم هجمات انتحارية بسيارات ملغومة.
وقال أحمد "بعد أن سيطرت الدولة الإسلامية على قريتنا لم تعد هناك فرص عمل. نفدت الأموال من والدي. ظل هو ووالدتي لحراسة السيارة.. فنحن لا نقدر على شراء سيارة جديدة."
وقامت القوات العراقية والمقاتلون الأكراد بتطهير عشرات القرى خلال تقدمهم صوب مدينة الموصل في إطار هجوم على المعقل الرئيسي والأخير للتنظيم في البلاد.
وشجع ذلك عراقيين مثل أحمد على القيام بالمخاطرة رغم تحذيرات التنظيم بأن أي شخص يحاول الفرار من منطقة الخلافة التي أعلنوها سيقتل بالرصاص.
ويخرج هؤلاء العراقيون رويدا رويدا من قرى ومدن ليقصوا روايات عن وحشية تنظيم الدولة الإسلامية في فرض تفسيره المتشدد للإسلام.
وجلس أحمد بجانب طبق من البلاستيك يلتقط منه بعض الطعام حيث كان يتحدث ببطء وقد بدا منهكا وتساءل عما يمكن أن يحدث لأقاربه الذين اضطروا للبقاء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|