الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في حلب يدخل حيز التنفيذ ليلا وخروج المسلحين صباح اليوم
الخميس 15 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن المعارضة السورية أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحلب سيدخل حيز التنفيذ خلال الليل بينما سيتم خروج المسلحين صباح الخميس.
وقالت مصادر في المعارضة السورية إن إجلاء المسلحين من حلب الشرقية سيبدأ في الساعة السادسة صباحا من يوم الخميس الموافق 15 ديسمبر/ كانون الأول.
وأكدت رويترز نقلا عن مسؤول عسكري سوري أن 15 ألف شخص سيغادرون كفريا والفوعة في ريف إدلب بموجب الاتفاق الجديد حول وقف إطلاق النار في حلب، لكن فصائل مسلحة نفت التوصل إلى اتفاق بشأن الفوعة وكفريا.
من جانبه نفى مصدر عسكري سوري ما يشاع عن اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المفاوضات تشهد تعقيدات بسبب المواجهات في المدينة.
المعارضة السورية المسلحة في حلب كانت اتهمت إيران بعرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين بوضعها شروطا إضافية للشروع في تطبيق الصفقة.
وأوضحت مصادر في المعارضة أن إيران تصر على إجراء عمليات إجلاء متزامنة لمصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما المعارضة بريف إدلب، وأشار "الجيش الحر" إلى أن المقاتلين الموالين لإيران طالبوا تسليمهم جثث رفاقهم الذين قتلوا في حلب والإفراج عن المقاتلين الإيرانيين المحتجزين كرهائن في إدلب.
وكان مسؤول في المعارضة السورية تحدث في وقت سابق من الأربعاء عن أن محادثات تجري مع الجانب الروسي بوساطة تركية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد انهيار الاتفاق السابق.
يذكر أن مركز المصالحة الروسي في حميميم كان قد أعلن صباح الأربعاء أن المسلحين في مدينة حلب انتهكوا الاتفاق واستأنفوا القتال بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار هناك.
وأشار مركز حميميم، إلى أن المسلحين استغلوا الاتفاق لإعادة نشر قواتهم واستئناف القتال لكن الجيش السوري صد الهجوم واستأنف عمليته العسكرية لبسط السيطرة على شرق حلب وتحريرها من المسلحين.
وتشير معطيات وزارة الدفاع الروسية إلى أن مساحة المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين في حلب تقلصت إلى 2.5 كم مربع فقط وتشمل أحياء معدودة. وتعتبر هذه المساحة صغيرة جدا بالمفهوم العسكري، إلا أن كثافة السكان فيها وضيق شوارعها عرقلت تقدم القوات الحكومية كما يرى مراقبون.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية المسلحين باستغلال التهدئة المعلنة في حلب لشن هجمات على القوات الحكومية، ما تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الاتصالات المكثفة، كما يبدو، بين الجانبين الروسي والتركي خلال يوم الأربعاء أدت في نهاية المطاف لإعلان جديد لوقف إطلاق النار في المدينة المنكوبة.
وصرح المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا هاتفيا الوضع في حلب.
وأضاف المتحدث أن الرئيسين شددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في حلب وتسهيل إطلاق عملية سياسية في سوريا.
من جهتها، أفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأن أردوغان أبلغ بوتين استعداد أنقرة لاتخاذ كافة التدابير في مجال الإغاثة الانسانية والإيواء المؤقت للنازحين عقب فتح الممرات الآمنة في حلب.
ولفتت الوكالة إلى أن الرئيسين أيدا بذل الجهود المشتركة لأجل بدء إجلاء السكان من أحياء حلب المحاصرة عبر ممرات آمنة بأسرع وقت.
وكان أرودغان ذكر في كلمة له، أن اتصالاته مستمرة مع الرئيس بوتين ومسؤولين آخرين للتوصل إلى حل يضع حدا للقتال في حلب، مشيرا إلى أن وزير خارجية تركيا ورئيس الاستخبارات يتابعان الوضع هناك عن كثب.
وأكد أردوغان اتخاذ حكومته جميع الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الخارجين من حلب، مضيفا: "أجرينا جميع الاستعدادات من أجل من سينزحون إلى إدلب وجوارها ومن سيتمكنون من القدوم إلى تركيا".
وتستمر الجهود الدبلوماسية على جميع المسارات لوقف نزيف الدم في سوريا، وقد تتطور المحادثات الثنائية بين موسكو وأنقرة من جهة وبين موسكو وطهران من جهة أخرى، إلى عقد اجتماعات ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، حيث أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن لقاء روسيا تركيا إيرانيا سيعقد بموسكو لمناقشة الأزمة السورية في الـ 27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
في هذه الأثناء تتواصل الدعوات الدولية إلى وقف الاقتتال في سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل تسوية الأوضاع والخروج بحل سياسي ينهي الأزمة في البلاد والمستمرة منذ نحو 6 سنوات.

المصدر: رويترز+ وكالات
 

مواضيع مرتبطة
السعوديون “يَحتفلون” بمَقتل السفير الروسي في تركيا
مرشح الرئاسة الفرنسية عن اليمين فرانسوا فيون يرفض استقبال ولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ويتهم الرياض بالتطرف
السعودية تزيد رسوم العمالة الوافدة ومرافقيهم
خزائن السعودية تفقد بريقها
السعوديون يُطالبون بطَرد المُقيمين العاملين على أراضي بلادهم
حلب... الضربة القاضية
مجلة “الايكونومست” تتحدث عن انهيار السياسة الخارجية السعودية بعد شهرين من تقريرها عن “خراب مصر”
مشيَخات الخليج...خيْل بريطانيا الأحدب
دول الخليج قلقة ليس فقط بسبب تركها من قبل الولايات المتحدة بل ايضا من احتمال استبدال التحالف معها بالتحالف والتعاون مع ايران
وزير خارجية بريطانيا: السعودية وإيران تشعلان حروبا بالوكالة في المنطقة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.198 ثانية