الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 04 مايو 2024آخر تحديث : 11:38 صباحاً
تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السعوديون يُطالبون بطَرد المُقيمين العاملين على أراضي بلادهم
الثلاثاء 27 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس
 
 
بالتّزامن مع السياسات “التقشّفيّة” التي تَعصف بالعربية السعودية، يبدو أن السعوديين بدأوا يضيقوا ذرعاً بأوضاعهم الاقتصادية، جرّاء عَشوائية الإدراة السياسية التي تَحكم بلادهم، ويبدو أن الحَلقة الأضعف هُم المُقيمون الأجانب على أراضيهم، وعلى اختلاف جنسياتهم، وطبيعة أعمالهم، فصوت السعودي لا يقوى على الارتفاع، إلا بوجه هؤلاء العاملين، الذين تركوا بلادهم قَسراً، واختاروا المُساهمة في نهضة بلاد، كانت أشبه بالصحراء الخاوية، بحسب توصيف أهلها أنفسهم.
السعوديون، هذه المرّة يُعبّرون عن استيائهم بعُلو الصوت، لتواجد المُقيمين على أراضيهم، ومُشاركتهم قُوت يَومهم، وهذا الاستياء الأول من نوعه، وهو دليلٌ واقعي وملموس، على تردّي الأوضاع في البلاد، وشُعور المُواطن أن عواصف “التقشّف” ستطال جيبه لا محال، وكبش الفداء هو المُقيم، الذي “يَستولي” على “قُوت عِياله”.
يصيح السعوديون، بلا خَجل أو مُراعاة لمشاعر المُقيمين، قائلين بصوت رجلٍ واحد “السعودية للسعوديين”، عبر وسم “هاشتاق” تحت نفس المُسمّى، وفيه يُعبّرون عن كل ما تُبطن نُفوسهم، حيث شارك أكثر من 15 ألف مُغرّد سعودي حتى إعداد هذا التقرير في الوسم المذكور، واتفق مُعظمهم على ضرورة “طرد” المُقيمين، والاستغناء عن خَدماتهم.
محمد حذّر من مُطالبة المُقيمين بالجنسية السعودية، البراء قال أنه حان وقت التغيير، وشباب البلد أحق بثرواتها، سلطانة تمنّت على سلطات بلادها، عدم السّماح للمُقيم بتملّك أي شيء في بلادها، شذي الزهراني أكّدت أنها تعيش في مملكة لا جمعية خيرية، أما أحمد القرني فقد شدّد على أهمية حماية الأعراض من “تحرّش” الأجنبي.
المُقيمون “العرب” على الأراضي السعودية، حاولوا التقليل من أهمية تلك المُطالبات الشعبية، وأكّدوا أن بلاد الحرمين لا تستطيع الاستغناء عنهم، فالسعوديون بحسبهم قومٌ لا يقوون على الأعمال الشاقّة، ولا يُمكنهم إدراة بلادهم، دون الاستعانة بالأمريكي خاصّة، والعربي، والهندي، والباكستاني عامّة.
عريب من جمهورية مصر أكّد أن الكفاءات العربية أفضل بمراحل من كفاءة السعودي، حساب “الشامي” تساءل عن قُدرة المواطن السعودي على العمل في أعمال النظافة، والبناء، والسباكة، وغيرها من الأعمال التي تتطلب مَجهوداً جَسدياً، ولا تتماشى كذلك مع “بريستيج” السعودي “المُرفّه”.
مراقبون، يرون أن تلك المطالب “الشعبية” تأتي في توقيت حَرج تمر به العربية السعودية، فنِسبة البطالة مُرتفعة، وهناك عَجز في الميزانية، ومن كانت تشتريه الحكومة بالمال، أصبحت عاجزة اليوم عن إسكاته، بسبب خزائنها الخاوية، وسياساتها الفاشلة، يقول مراقبون.
مختصون في الشأن المحلي، يُحذّرون من صِدام بين السعوديين والمُقيمين، قد يَدخل من باب شعارات عُنصرية كالسعودية للسعوديين، فالسعودي المُواطن يعتبر أنه يَمن على “أشقائه” العرب بالعمل على أراضي بلاده، وكأنهم يحصلون على رواتبهم كُرمى عيونهم دون مُقابل، والمُقيم يعتبر أنه ساهم بخبراته، وكفاءاته، وشهاداته، في بناء المملكة السعودية، التي يَعتبر أهلها، أنهم “استقدموه” أو أذلّوه بالأحرى بأموالهم، يُحذّر مختصون.


 “رأي اليوم
 

مواضيع مرتبطة
الرئيس الروماني يرفض ترشيح سياسية مسلمة لرئاسة الحكومة
حملة سُعودية تَستهدف شخص الرئيس بشار الأسد وتَستخدم أوصاف مُعيبة بحقّه..
سلمان يفرض التقشف على السعوديين ويستثمر الملايين في قصره في طنجة المغربية
في مقابلة مع ثلاث وسائل اعلام فرنسية.. الرئيس السوري يؤكد “اننا على طريق النصر
السعودية | احتجاجات داعمة للبحرينيين في القطيف 
خزائن السعودية تفقد بريقها
السعودية تزيد رسوم العمالة الوافدة ومرافقيهم
مرشح الرئاسة الفرنسية عن اليمين فرانسوا فيون يرفض استقبال ولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ويتهم الرياض بالتطرف
السعوديون “يَحتفلون” بمَقتل السفير الروسي في تركيا
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في حلب يدخل حيز التنفيذ ليلا وخروج المسلحين صباح اليوم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.079 ثانية