الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 13 مايو 2024آخر تحديث : 08:50 صباحاً
وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  ترامب يرأس القمة الإسلامية الأمريكية في الرياض! هل هو مأزق سعودي؟ أم مأزق ترامبي؟ أم كلاهما معاً؟
الجمعة 19 مايو 2017 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/ عبدالخالق النقيب
 
 
على وقع مسلسل الانتكاسات التي يعيشها داخلياً ! يتأهب ترامب لمغادرة الولايات المتحدة في أول زيارة خارجية له منذ دخوله البيت الأبيض ، والتي يسعى من خلالها لاستكشاف طرق الحل للملفات الإقليمية المتداخلة بحسب مستشاروا الإدارة الجديدة ، حاملاً معه خطط ورؤى لترميم تحالفات قديمة وبناء تحالفات موضعيه وتكتلات جديدة ذات أبعاد ودلالات إسلامية سنية لمواجهة خطر المد الإيراني ..!
تأتي أهمية الوجهة التي حددها ترامب انطلاقاً من ” السعودية فإسرائيل ثم الفاتيكان” باعتبارها تمثل رمانة الميزان في معظم الملفات المتعلقة بإعادة ترتيب المنطقة وتحالفاتها ومساعدة إدارته في الوصول لصيغ أولية لتسويات قضايا الصراع العالقة بدءا باحتواء إيران ومروراً بالمشاريع الاقتصادية الكبرى وصولاً لدعم ما يعرف بمشروع مارشال الجديد للشرق الأوسط لمكافحة الإرهاب والتطرف ، مع إبقاء النزعة الترامبية الابتزازية لدول الخليج كجزء من استراتيجيته التي لا تؤمن لحلفاءه استقراراً مستداماً بل يحاول طوال الوقت جعلهم مربوطين بالحاجة إلية ومضطرين لخوض تسويات معه ..؟! بمعنى ليس هناك توافقات بالجملة بل توافقات المفرق فيعمل مع حلفاءه بحسب كل قضية بقضيتها ليتمكن من ابتزازهم ويستثمر في نقاط ضعفهم ، ويستثمر في مخاوفهم ومآزقهم لدفهم نحو الحضن الأمريكي أكثر فأكثر ..! يريد أن يبقيهم بحالة قلق وخوف وأن يستمروا بتأمين موارد للاقتصاد الأمريكي على شكل استثمارات مالية وازنة تحقق الإيفاء بما وعد الأمريكان به وتخرجه من مأزق الالتزامات الانتخابية .
يرى بعض المراقبون أن ذهاب ترامب “المثير للجدل” إلى الشرق الأوسط يشبه إلى حد ما تنظيمه لحملة انتخابية في ولاية جمهورة تعج بمناصريه ، إذ أن محطته الأولى “الرياض” ، وهي العاصمة السعودية التي ستستقبله السبت المقبل بدفء صادق وحميم ، وهو الأمر الذي سيغذي شهية ترامب وستغمره بالقبول والاستحسان ، وبالتالي ستسعد مؤيديه في أمريكا ، وعلى ما يبدوا أن الحساسبة العالية للتوقيت ستخدم توجهاته وسيتم استثمارها جيداً كما أنها تصلح أن تكون مقياساً لمدى تأثيرها في التقليل من شأن المواجهة المفتوحة التي يخوضها الرئيس الأمريكي الـ45 مع الصحافة الأمريكية ، كون نجاح ملفات الزيارة ستنعكس على الداخل الأمريكي وبالتالي ستحمل خصوصية يسهل توظيفها في التخفيف من حدة عاصفة الضغوط التي يمارسها رجال السياسة والاستخبارات والمؤسسات الأمريكية التقليدية التي تقف بوجه الرئيس الذي لم يمض سوى أقل من 4 شهور وتدعو للتصدي له والتحقيق السياسي معه كضرورة للحفاظ على مكانة الولايات المتحده ونفوذ هيمنتها ، وحفاظاً على أمنها القومي الذي بات تحت تصرف ترامب وسياساته المثيرة للجدل .
لعل ترامب حين يلتقي زعماء وقادة أكثر من 55 دولة إسلامية وعربية في خطاب ملهم ومبشر في السعودية وبحسب تصريحات أمس الأربعاء فإنه سيتحدث عن”كيف يجب أن يكون الإسلام” ويطلب من قادته العمل على وقف الآرهاب الإسلامي المتطرف ، فيما سيطالبه الزعماء والقادة بالمزيد من كل شيئ ..! وستستطيع المملكة السعودية إغراقه بالحفاوة وبأشياء كثيرة لا تعلم عنها الجماهير شيئاً ، إلى أن يثق ترامب “الرئيس المتهم بكره الإسلام وبعنصريته ضد المسلمين” أنه قد وجد أقوى دعم له خارج دولته ..! بل وفي مسقط رأس الإسلام ، وستدفعه السعودية بقوة ليتمسك بعنصريته ..! غير أن ذلك لن يغير شيئاً في ميزان المحاكم الفيدرالية الأمريكية التي علقت العمل بقراراته العنصرية على اعتبار أنها انتهاك صارخ للدستور الأمريكي الذي يمنع التمييز على أساس الدين ، وهي أول انتكاسة كانت للرئيس ..!
بالاستناد إلى سياق الأحداث والتحولات الكبيرة في سياسات واشنطن تبدوا المملكة السعودية أكثر انسجاماً معها باعتبار أن الرئيس ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران ، وهو الميول الذي يعزز توجه ولي ولي العهد “الحاكم الفعلي للمملكة” الذي تتطابق مواقفه مع المزاج الترامبي وتنسجم مع التفاصيل الصغيرة المتعلقة بشيطنة إيران ، وحالة الانسجام التام إزاء تغذية الحرب واستثمارها في سوريا ، وخوضها حروباً عبثية في اليمن ، وهو التوجه الأكثر خطراً لتأجيج الصراع الطائفي المذهبي في المنطقة .
على ما يبدوا أن المؤشرات قد المتعلقة بتائج القمة السعودية قد اكتملت وجميعا تدفع بقوة في هذا الاتجاه وهو ما لن يحل ملفات المنطقة بل سيزيد من تعقيداتها وسيدخلها في حروب جديدة ستقضي على البقية الباقية ..!
زيارة ترامب إلى الرياض بصيغتها المقروءة تجعل الناس في المنطقة أكثر قلقاً وتوتراً ..! كون الصراع السعودي الإيراني مسؤول عن الكثير من التوتر والنزاع في المنطقة ..!!
aallnaqeeb@gmail.com


 

اكثر خبر قراءة محلية
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب
مواضيع مرتبطة
بعد مجزرة الوازعية : الخارجية اليمنية تدين إستمرار العدوان في إستهداف المدنيين
الدفاعات الجوية اليمنية تسقط طائرة إف 15 تابعة للعدوان
مصرع وجرح عدد من الغزاة والمرتزقة بقصف مدفعي في المخا
اليمن : وحدة الدفاع الجوي تكشف عن منظومة دفاع جديدة تم تجربتها بنجاح
وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية تنفذ عمليات نوعية ضد الجيش السعودي
رويترز /مقاتلي القاعدة يعالجون في مستشفيات عدن
يونيسيف: ارتفاع وفيات تفشي الكوليرا في اليمن إلى 209
20 ألف حالة اصابة بالكوليرا في اليمن.. ومخزون الأدوية نفذ
الزعيم: لن نركع إلا لله سبحانه
مصرع تسعة من عناصر المرتزقة بتعز

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.110 ثانية