نجح العلماء في اجراء عملية زراعة رأس على جثة ,وهم على استعداد لتنفيذ العملية الفريدة من نوعها على شخص حي ,وفقا لما وعد به الجراح الايطالي المشهور سيرجيو كانافيرو .

هذا واكتسب سيرجيو كانفيريو شهرته بفضل مطالبته بإجراء عملية زرع رأس لإنسان ,ويشير الى أن نجاح التجربة على جثة الانسان لأول مرة في التاريخ ,يطهر بأن خطته لأجراء عملية نقل رأس باتت الآن جاهزة للتنفيذ.

وقال الجراح أن عملية الزراعة الناجحة على الجثة تبين أن التقنيات الطبية الحديثة التي تم تطويرها لإعادة ربط العمود الفقري والأعصاب والأوعية الدموية ستسمح للجثة بالتعايش مع الرأس بشكل جيد ,ويبدو أيضا أن الجراحة قد تصل الى الهدف المراد تحقيقه بأن تستغرق 18 ساعة .

وكانت نوايا كانافيرو مثيرة للجدل حيث اكتسب الى جانب شهرته ,سمعة سيئة بشأن اجراء مثل هذه العمليات ,حيث تحدث عن أنه سجل أول مريض له وهو رجل روسي يدعى فاليري سبيريدونوف ,والذي سيحتفظ برأسه مجمدا ثم يتم وضعه على جسم مانح ما جديد .

واضاف الجراح ان" أول عملية زراعة رأس على جثة بشرية قد تمت ",و المرحلة التالية هي نقل رأس لأجسام المتبرعين الذين ماتت أدمغتهم . 

وعلى الرغم من تقديم الجراح الايطالي لأدلة متعددة على نجاح مثل هذه العملية على أشخاص احياء بما في ذلك نجاعتها على القردة ,الا أن الاطباء يحذرون من تبعاتها المرعبة على البشر الأحياء والتي قد تؤدي الي معاناة مروعة ستنتج عن التكيف مع جسد جديد .