استشهد الشاب شهاب النظاري أحد موظفي الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وأبرز الوجوه والأسماء التي برزت في تبني المطالب الحقوقية لموظفي الرئاسة خلال الفترة الماضية وتصدر الفعاليات الاحتجاجية التي نفذها الموظفون.

وأفادت مصادر مقربة من أسرة الفقيد الشهيد شهاب النظاري في اتصال مع وكالة خبر للأنباء في ساعة مبكرة من فجر الجمعة أنه اغتيل في كمين غادر بقريته "الظهيرة" - بني غازي, بريف محافظة تعز/ الحجرية, بعد مغرب الخميس.

ولم تتوفر معلومات وتفاصيل أخرى حتى ساعته.

وانتشر خبر استشهاد النظاري في صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد منتصف الليل حيث أورد مدونون وناشطون الخبر مختصرا وانتشرت صور الشهيد في الصفحات.

عمار الجيش وهو أحد أقارب الفقيد, كتب: رحمة الله عليك يا شهاب النظاري .... اليوم استشهد اخي وابن خالتي شهاب النظاري أثر تعرضة لكمين غادر وجبان من عصابة ارهابيه ...اللعنه على قاتليك ودمك لن يذهب هدرا.. الفاتحه لروحك الطيبة ....

 وتمكنت خبر قبل النشر من التواصل مع عمار الجيش الذي أفاد بايجاز: "شهاب سافر الي القريه ليحل مشكله أرض تخصهم, وفور وصوله الي جوار منزلهم والمكان الذي حدثت فيه المشكله فوجئ بوابل من النيران والتي أصيب بها وتوفي أثناء إسعافه الي المستشفى".

وأضاف: "الله يرحمه لم يعتدي على أحد أو يؤذي أحد ولم يدخل بأي خلاف مع أحد ... وكان في طريقه لحل مشكلة وليس الاعتداء ولم يكن مسلحا إطلاقا. تعرض لكمين جبان وغادر وسافل .... وتم القاء القبض على أب القاتل وشخص آخر وهم الآن في سجن أمن مديريه التربه بتعز." وسوف يتم إحضار جثمان الفقيد, الجمعة الي صنعاء.