نجحت وساطة قادها زعماء عشائر في احتواء قضية نزاع فجرت مواجهات بين قبيلتين في محافظة الجوف شمال اليمن، على أحقية حماية شركة نفطية.
وقالت مصادر محلية بالجوف ان الوساطة نجحت في إبرام صلح لمدة أربعة أشهر وأنهت المواجهات والتوتر الدائر بين (آل مروان وآل عبيد بن حمد) المنتميان آلى قبيلة «آل حمد –دهم».
ووفدت خلال الايام الماضية مجاميع من آل عبيد من «المتون» إلى منطقة الخسف التي توجد بها حفارات النفط لمطالبة آل مروان بتشغيلهم في اماكن حراسات الحفارات النفطية مساواة بغيرهم من ابناء القبيلة وكونهم يمتلكون سهماً في الارض، حسب قولهم.
لكن «آل مروان» رفضت الطلب «بحجة ان الحفارات قريبة من منازلهم وان الارض ارضهم، وأقسموا انهم لم يشغلوا اياً من قبيلة دهم».
وتدخلت الوساطة لاحتواء الموقف وحل النزاع، وخلفت المواجهات إلى إصابة شخصين من «آل عبيد بن حمد»، حسب المصادر.
وقال الزعيمان القبليان الباشا العطية وصالح الروسا لـ«المصدر أونلاين»، «منذ يوم الثلاثاء الى مساء اليوم الخميس وجهودنا مستمرة لإنهاء تأزم الموقف وتكللت جهودهم بالنجاح».
وقالا ان من بين بنود الاتفاق ان يحكم ال مروان آل عبيد في مجريات الاحداث الاخيرة، وان يقسموا 44 مرة ان سقوط الجرحى جاء في وقت ليس فيه صلح بين الطرفين».
وأضافا «بنود الاتفاق تضمنت أيضاً أن يخرج الطرفان من الاماكن المتنازع عليها».
.